في الذكرى ال27 لوفاة بطل الشرقية سليمان خاطر احيا اهالي محافظة الشرقية ذكرى وفاة البطل سليمان خاطر. الشهيد خاطر من مواليد من مواليد 25-10-1961 بقرية اكياد البحرية التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية التحق بمدرسة اللواء احمد على الابتدائية وعاصر احداث الاعتداء الصهيونى الغاشم على مدرسة بحر البقر الابتدائية وظلت هذه الصورة لا تفارق عيناه وهى مشاهدته للاطفال الابرياء وهم بين يدى مولاهم لا ذنب لهم سوى انهم كانو طلبة فى تلك المدرسة. التحق بمدرسة اكياد البحرية بعد ذلك التحق بالثانوية العامة ونظرا لانشغال اخوته بالعمل فى دولة الكويت واعتمادهم الاساسى على الشهيد سليمان خاطر قام الشهيد بتاجيل دخول الامتحانات عدة مرات مما تسبب فى دخوله الخدمة العسكرية، التحق سليمان بجهاز الامن المركزى بسيناء ليؤدى الخدمة العسكرية بجد واجتهاد مقسما على ان عينيه لن تنام للحظة عن حراسة تراب ذلك الوطن. وتكمل السيدة سعدية خاطر –شقيقة الشهيد- حصل سليمان على الثانوية العامة والتحق بكلية الحقوق جامعة الزقازيق وكان فى الفرقة الثالثة ولكن فى السادس من اكتوبر 1985 سمعنا من الاذاعة الاسرائيلية ان جندى مصرى قام بقتل سياح اسرئيلين ولكن الحقيقة انهم كانوا تابعين للموساد الاسرائيلى فصعدوا الى المنطقة التى كان يؤدى الخدمة العسكرية للتصنت على الاجهزة العسكرية المصرية وكان شقيقى وقتها يخدم على تبة عالية فقام بتسبيتهم فلم يستجيبوا الى كلامه وقاموا باهانتهم للعلم المصرى فلم يتحمل ذلك فقام بقتلهم على الفور وسلم نفسه. وتكمل شقيقتة انصاف لم يكن الموضوع بالسهل علينا فقد رأينا الوانا من العذاب تتمثل فى انه عندما نقوم بزيارة شقيقى لابد لنا من استصدار اذنا من القوات المسلحة بالسويس ثم بعد ذلك نتوجه برفقة حراسة مشددة الى سجن الفنارة بالاسماعيلية وامامنا وخلفنا الجنود كما لوكنا اسرى حرب يغشى عليهم من الهرب. ويكمل الحديث السيد عبدالمنعم خاطر شقيق الشهيد عن وفاة شقيقه قائلاً كنا نشاهد الدوري المصري وتم قطع الارسال لنفاجأ بإذاعة خبر وفاة شقيقى سليمان خاطر، وتوجهنا على الفور الى السجن الحربى لنفاجأ انهم يعلنون حالة الطوارء فى السجن نظرا لوجودنا امامهم لاستلام شقيقى والجدير بالذكر ان الحاج عبدالمنعم خاطر قام باعطائى خطابات بخط الشهيد سليمان خاطر. اما الاستاذ احمد العوضى زوج شقيقة الشهيد فيتحدث عن الزيارة الاخيرة التى لقوا فيها سليمان وكان بحالة نفسية وصحية جيدة وطلب منا ملابس وكتبه الدراسية ونزل علينا خبر الوفاة كالصاعقة، وقيل لنا إن سليمان قام بالانتحار ولكن الحقيقة جائنا جندى من الحراس الذين كانوا على غرفته واخبرنا بانهم طلب منهم ان يبعدوا عن الغرفة وقام بإبعادنا عن الغرفة وبعد ذلك دخل رجال ليسوا بمصريين معهم كاميرات تصوير واجهزة لم نشهدها من قبل وقضوا حوالى ساعتين وبعد ذلك خرجوا وبعد دخولنا الى الغرفة وجدنا سليمان جثة هامدة ملقاة على الارض وهذا حدث بعد زيارتة بيوم واحد فقط.