هلل المتظاهرين أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، عند رؤيتهم محسن راضي القيادي البارز بحزب الحرية والعدالة فوق المنصة، ووصفهم بالثوار المناضلين، وانهم من رسموا طريق ثورة الحضارة المصرية. وتابع راضي، إن معركة الإخوان ليست معركة دستور ولكن هى معركة ضد الأحزاب الكرتونية، وقال "لما يسمون انفسهم بالثوار والمعارضين، وهم ليسوا بثوار ولا معارضين، ولماذا نسخوا طبعة مزورة للدستور، وأجاب: "لأنهم يريدون تضليل المواطنين وليس معهم دليل على تزويرهم للدستور، وهم لا يمتلكون حجة منطقية على هذا التضليل سوى شيء واحد وهو تحطيم الوطن، وتضليل العقول، والانتصار علي الاخوان. وأكمل: " نحن نسير في تصحيح الثورة لبناء مؤسسات الدولة، ولكن هو أصل دستوري، ليس للمصريين فقط بل هو مظلة للتشريعات، نقول نعم للدستور العظيم، نقول نعم لدستور النهضة ،والبناء والتنمية، ونقول لا للتنمية المزيفة والأكاذيب المكثفة، وقال: " أمام الشعب لأن معركتنا من أجل إنصاف الشعب و السير في خط الثورة، على ان المعارك التي ينصبونها لإسقاط الثورة تسير في سير إسقاط الثورة، وهم الآن لا يتحدثون إلا عن الإنقسام وهم الذين فعلوا هذا الإنقسام الذي بدأوه وهذه الإنقسامات بدأت يوم 19 مارس". ورددت منصة رابعة عدد من الهتافات المؤيدة للرئيس محمد مرسي، منها: " نعم لمرسي ابن الاحرار ورمز الثوار"، و"مرسي جه من أجل حق الشهيد"، و"مرسي جزار الفلول"، و"يادستورنا تعالى تعالى بالحق نادينا وتعالى"، و"نعم للدستور لنهزم الفلول"، و"نعم لمرسي حبيب الله"، و" مرحب مرحب للثوار ودوه مبارك اللومان"، و"مرحب بعصام سلطان كنت أسد في قلب الميدان بتخوف الخرفان"، و"يا مصطفي بكري خايبية الله عليكي"، و" يالميس دائما تهربين الناس من الحقائق"، و" انت يابو حمالات عايز تلقي بنفسك للتهلكة بهذه الحمالات"، و"انت ياعمرو خيبة الله عليك " " وانت يا بو العلا ماضي يافارس الطغاه"، ثم رددت المنصة دعاء للشهداء، وتخصصيهم بأنهم شهداء الإخوان. وتواجدت بتظاهرات ميدان رابعة العدوية، العديد من السيدات يرفعون المصحف والدستور، وكما تواجدت سيدات منتقبات ينبهون الصحفيين والإعلاميين للإتجاه إليهم رافعين لافتات: "إحنا مش إخوان ولا سلفيين"، ويؤيدون قرارات الرئيس مرسي. وطلب أحد المتواجدين علي المنصةن الهدوء ليحكي قصة الثورة، واصفا الرئيس السابق حسني مبارك بالمشعوذ والدجال، والإعلام بالمشوه لصورة الإخوان، ونزل الجيش الذي ابعده الله عن الإخوان، وقال "همو همو يا قوم لإن الجيش كف يداه عن الأشراف "الإخوان"، وبدأت الثورة مراحلها وقالوا من يسمون أنفسهن معارضون ما ينفعش يكون الرئيس إخوان، ولكن الله أعلانا عليهم، ودخلت التيارات الإسلامية ونشرت كلماتها، ونشرت أحزابها القوية واعتلت بها مصر الأبية وتأسيس شرع الله والله اكبر ولله الحمد".