كتب - ربيع السعدني وهبة غريب وايمان عبدالقادر وريهام بهاء ومحمد الغمري شهد محيط وزارة الدفاع، أمس الثلاثاء، تواجدا أمنيا مكثفا لمنع المتظاهرين من الاعتداء عليها، وفي المقابل قامت قوات الأمن المركزي بإغلاق شارع الميرغني المؤدي لقصر الاتحادية لمنع المتظاهرين من استكمال مسيرتهم للقصر اعتراضاً على قرارات الرئيس، وقام الأمن بوضع اسلاك شائكة فيما تواجد العشرات من القوات المسلحة تحسبا لحدوث اي اشتباكات، وتواجدت ثلاث عربات مصفحه خلف قوات الأمن ومن جانب آخر قام المتظاهرون بمحاولة ازالة الاسلاك الشائكة ولكن تصدت لهم القوات وهتفوا "يسقط يسقط حكم المرشد". نفى مصدر أمني انضمامهم لأي طرف من طرفي النزاع سواء كان الإخوان أو المتظاهرين، فيما قام بعض المتظاهرين بإلقاء الحجارة، لذلك ردد الآخرون هتافات "سلمية سلمية". وكسر المتظاهرون الحواجز الأمنية لقصر الاتحادية وحطموا سيارات الأمن المركزي الموجودة بين الحواجز، وتكدست أعداد كبيرة من المتظاهرين ضد أفراد الامن، مما أدى إلى انسحابه من أمام الاتحادية وسيطرة المتظاهرين على الموقف، وقامت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لخلق مجال لهم للانسحاب من أمام القصر، وقام المتظاهرين بإطلاق الألعاب النارية "البراشوط" ردا على هجوم الشرطة. وأطلق الحرس الجمهوري المتواجد أمام القصر قنابل الغاز المسيلة للدموع، مما تسبب في حدوث حالات إغماء بين صفوف المتظاهرين بالإضافة إلى إطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين، وقام المتظاهرون بكسر السياج الحديدية مندفعين داخل البهو الخارجي للقصر، فيما انسحبت قوات الأمن وتكدس المتظاهرون أمام الأبواب الرئيسية للقصر، وقام المتظاهرين بالاستيلاء على عربة أمن مركزي وأغطية رأس "خوذة " ودروع. وصرح مصدر أمني "لن نخطأ في حق الشعب مرة أخرى، ونحن مجرد افراد أمن نقوم بدورنا وهو رد الفعل وليس الفعل ولن نعمل الا لمصلحة الشعب وتعلمنا من الدرس في ثورة 25 ولن نكرره الأن. وقال د. محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف المصرية في تصريحات خاصة ل"الوادي"، بسقوط أول مصاب لمليونية اليوم "الإنذار الأخير" وهو من قوات الأمن المركزي ويدعى "كيرلس معوض" بعد أن قامت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين أمام قصر الإتحادية الأمر الذي أدى إلى رشقه الحجارة في رأسه على يد مجهولين مما أدى إلى سقوطه على الأرض وعلى أثره تم نقله إلى مستشفى هليوبوليس مصر الجديدة لمتابعة الحالة. وعلى الجانب الأخر حضرت الفنانة أثار الحكيم وصعدت الى المنصة الرئيسية بميدان التحرير وسط مئات من المتظاهرين وهي تردد "يسقط يسثط حكم المرشد" وطالبت باسقاط التاسيسية ودعت المصريين للتصويت بلا في الاستفتاء لانه دستور لا يعبر عن كل طوائف الشعب المصري ولا يجوز لمصر بعد الثورة ان يكون بها دستور لا يعبر الا عن فصيل واحد، وعلى الرئيس مرسي أن يستجيب لمطالب الشعب المصري لانهم هم الحامي الوحيد له لا الامن ولا الجيش ولا الاخوان سيحمونه ووجهت رسال لحزب الكنبة وقالت لهم عليكم الان ترك الكنبة والنزول للميدان. كما تواجد الفنان خالد النبوي واكد انه لن يترك المصريين الميادين الا ان يتراجع مرسي عن اعلانه وهتف ضد الاخوان المسلمين. وعلى صعيد آخركان الوضع أمام منزل الرئيس محمد مرسي بمنطقة التجمع الخامس في هدوء تام، ولا وجود للمتظاهرين تماما فى ظل تشديد أمني مكثف، وفى تصريح لمصدر أمني مكلف بحراسة منزل الرئيس قال " لا يوجد أي وجود للمتظاهرين اليوم امام المنزل ولا مشكلة اليوم"، فيما اغلقت قوات الأمن الشارع المؤدى الى منزل الرئيس محمد مرسى ولا تمر أى سيارة الا بعد السؤال عن أى طريق ستسلك.