بدأت مبادرة الثورة المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية في الانعقاد بمقر حزب غد الثورة، اليوم الاثنين، وسط غياب غازي حمد، ممثل حركة حماس عن حضور المبادرة التي ترعاها اتحاد الثورة المصرية، بحضور الوفد المغربي بقيادة الياس العماري نائب رئيس حزب الأصالة المغربي والدكتورة زهرة عز رئيس الجمعية المغربية لأصدقاء فلسطين، والدكتور باسم أبو رمضان رئيس الجالية الفلسطينية بالمغرب. وفي هذا الشأن أكد الحضور على أهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية التي تأتي بعد الأحداث التي شهدها قطاع غزة في العدوان الذي دام ثمانية أيام، وخاصة بعد حصول فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي السياق أكد السفير عبد الله الأشعل في تصريحات خاصة ل"الوادي" أن تحقيق المصالحة الفلسطينية لم يعد مطلبا فلسطينيا ولا تابعا لجهة دون أخري بل أصبح مطلبا شعبيا، مشيرا إلى أن الدليل على ذلك هو مبادرة الثورة المصرية في تحقيق المصالحة بين فتح وحماس. وأشار "الأشعل" إلى أن المفاوضات التي عقدت بين فتح وحماس وكانت ترعاها المخابرات المصرية لم تثمر عن جديد بدليل وجود حالة الانقسام حتى الآن، مؤكدا على أن أهمية المصالحة تكمن في حماية مصر، لأن فلسطين على الحدود الشرقية لمصر وأي خطر على فلسطين يمثل خطرا على مصر.