تحت شعار "بقلب واحد نؤمن مصر" جاءت الندوة التى شهدها " الفريق أول عبد الفتاح السيسى " القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ، و" اللواء أحمد جمال الدين " وزير الداخلية تحت عنوان " القوات المسلحة والشرطة ، جناحى الأمن للأمة " والتى نظمتها القوات المسلحة فى مسرح الجلاء للقوات المسلحة بمصر الجديدة. بدأت الندوة بإلقاء كلمات من السادة وزيرا الدفاع والداخلية أكدا خلالها على أن مصر آمنة طالما كان الجيش والشرطة يدٌ واحدة تحمى الوطن وتصون مقدساته وأن العلاقة بين الجانبين ترسخت عبر تاريخ طويل من النضال والعمل المشترك حيث تعمل الشرطة لتأمين الجبهة الداخلية والممتلكات العامة والخاصة، حتى تتفرغ القوات المسلحة لمهامها القتالية لتأمين حدود الوطن والدفاع عن أراضيه ضد أى اعتداء خارجى. وشملت فعاليات الندوة عدد من المحاضرات فى المجال الدينى والعلمى والثقافى على النحو التالى: 1 – محاضرة عن " العلاقات المجتمعية من المنظور الإسلامى " والتى إلقاها فضيلة الدكتورعلى جمعة " مفتى الديار المصرية ". 2- محاضرة عن " المخاطر الأمنية من إستخدام الحواسب وتأثيرها على الأمن القومى المصرى " والتى إلقاها الدكتور عادل عبد المنعم. 3 – محاضرة عن " دور حرب المعلومات فى هدم مراكز الثقل فى الأمم ، وأهمية العلاقة بين الجيش والشرطة " والتى إلقاها اللواء حمدى بخيت " الخبير الإستراتيجى ومستشار مدير كلية القادة والأركان ". وتأتى هذه الندوة إنطلاقاً من الثوابت الوطنية والعلاقات التاريخية لرجال الجيش والشرطة، لتقوية الروابط الأزلية التى تربط بينهما، بإعتبارهما جزءاً من النسيج الوطنى الذى تتماسك خيوطه وتقوى كلما إتحدا سوياً، وكلما كانت علاقاتهما تقوم على الإحترام المتبادل وتغليب المصلحة الوطنية ليحفظوا لهذا الوطن أمنه وليعيدوا له أمانه وإستقراره وليؤكدوا معاً أنهم يد وقلب واحد لحماية مقدرات الوطن وشعب مصر العظيم .