أصدرت جبهة الإنقاذ الوطني بيانا اليوم أدانت فيه التصرف غير المسؤول الذي اتخذه السيد رئيس الجمهورية - حسب البيان - بالدعوة إلى استفتاء على دستور باطل ويرفضه قسم كبير من شعبه وحنث بوعده الذي تعهد فيه بأن لا يطرح الدستور للاستفتاء إلا بعد الحصول على توافق وطنى واسع حوله ، وهو مالم يحدث. وقال البيان "لقد فضل الرئيس ان يتصرف كعضو فى حزب آو جماعة آو تيار سياسي على ان يتصرف كرئيس منتخب لكل المصريين منحازاً إلى عشيرته على حساب الغالبية من جماهير شعبنا التى قالت كلمتها رفضا للإعلان الدستوري وللدستور الباطل وللاستفتاء عليه لأن ما بنى على باطل هو باطل." وأضافت الجبهة "ان الرئيس وهو يتخذ الخطوات خطوة تلو الخطوة التى تلقى بالمزيد من النار على استقطاب وطنى حاد غير مكترث بدفع أبناء شعبه إلى مواجهة بعضهم البعض فى سبيل الوصول لهدفه وهو تمكين حزبه وجماعته من السيطرة على مصر دولة ومجتمعا ، مؤكدا علي أن الرئيس قد حكم على نفسه بأفعاله المعادية لشعبه وبانحيازه لجماعته بالتآكل المستمر فى رصيده وشعبيته وشرعيته السياسية امام جمهور شعبه من المصريين." وأضاف البيان "ان جبهة الإنقاذ الوطني تعتبر نفسها من الآن فى خدمة كل ابناء شعبنا من المسلمين والأقباط، المستقلين والحزبيين والليبراليين وآلقوميين واليساريين." واختتم "ان الجبهة وهي تعيد التأكيد على موضوع الرفض للإعلان الدستوري غير الشرعي ولمشروع الدستور الباطل الذي سلق وسرق بليل وللدعوة الباطلة للاستفتاء عليه لتؤكد على دعوة جماهير شعبنا إلى إسقاط دستور المرشد إسقاطا كاملا، كما تدعو جماهير شعبنا العظيم المتواجد فى ميادين التحرير إلى الاحتشاد فى مسيرات وتظاهرات غفيرة بعد غد الثلاثاء بعاصمة الثورة فى ميدان التحرير."