افتتح الدكتور أحمد الحلواني، نقيب المعلمين، صباح اليوم الأحد، بمقر النقابة العامة فى حضور الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، والأستاذ محمد أسعد ممثل الشركة المصرية للتأمين التكافلي "حياة" والعضو المنتدب للشركة الأستاذ هشام عبد الشكور، ومساعد العضو المنتدب ببنك التعمير والإسكان الأستاذ أشرف بسيونى والأمين العام بالنقابة الأستاذ أحمد عبد المقصود ووكيل أول النقابة الأستاذ محمد محمود ووكيل النقابة الأستاذ سمير مصطفى مشروع التكافل العلاجى للمعلمين وأسرهم. حيث تم التوقيع مع شركة حياة، على ان يبدأ التسجيل للمعلمين من اليوم وحتى نهاية ديسمبر الجاري، وبذلك تبدأ الإستفادة من المشروع مع مطلع العام المقبل كمرحلة أولى تنتهي بنهاية العام نفسه. صرح الدكتور إبرهيم غنيم خلال لقائه أنه منذ عام 1985 كان يحلم بوجود مثل هذا المشروع، وكان يريد تطبيقه بمحافظة أسيوط وأعرب عن سعادته بتدشين هذا المشروع قائلاً " قلت لنقيب المعلمين نريد إلقاء حجراً ثقيلاً للمعلمين" . وأكد انه من خلال الموقع الإلكترونى لوزراة التربية والتعليم يستطيع المعلمين الإطلاع على كل ما هو جديد ومنها جزء خاص بمشروع التكافل العلاجى، مضيفاً انه لأول مرة يتم وضع نماذج إمتحانات الثانوية العامة وجميع المراحل التعليمية على أن يتم توزيع اسطوانة لكل طالب مع بداية الفصل الدراسي الثاني تحتوى على المنهج التفاعلي. وأصدر قراراً خلال لقائه بضرورة تعلم الطلاب المدارس والجامعات مواد الدستور، وجعل الطالب أكثر قدرة على المناقشة والإستفسار وطرح جميع الأفكار والآراء حول مشروع الدستور "هدفي التتثقيف السياسي وليس الحزبي". وفي نهاية كلمته شدد على ضرورة صرف ال50% الأولى من كادر المعلم من مختلف الإدارات التعليمية، على أن يتم التبليغ فى حالة حدوث أى معوقات تحول دون ذلك. وقال الدكتور احمد الحلواني نقيب المعلمين فى بداية كلمته أن الجمعية التأسيسية تعرضت " للضرب " من داخلها وخارجها - على حد قوله -، وعقب على ماتردد من أقاويل حول الدستور تصفه ب "المسلوق" أنهم تمكنوا من إنجاز المشروع بعد جلسات عمل دامت 60 ألف ساعة، وإستغراق كل مادة داخل الدستور أكثر من 300 ساعة عمل، فضلاً عن التواصل مع أكثر من مليون مصرى من داخل البلاد وخارجها.