ادانت حركة "صحفيون من أجل الاصلاح" حالة الاغتيال الأدبي والمعنوي لنقيب الصحفيين ممدوح الولي من عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين مستغليين سيطرة قوي سياسية بعينها علي المجلس . وانتقدت الحركة الزملاء اليساريين ، مشيرة الي ان استمرار حالة حزبنة النقابة وجرها لغرف الاحزاب الخاسرة للانتخابات ، جريمة نقابية مكتملة الأركان ، يأبها الضمير المهني الحر. واشادت الحركة بحضور ممدوح الولي نقيب الصحفيين إلى الجلسة الأخيرة للجمعية التأسيسة لوضع الدستور ، الذي جاء في مجمله ، داعما لحقوق الصحفيين ، وان تبقت بعض المواد التي تنظمها فيما بعد الهيئات المنصوصة عليها في الدستور والقانون. واشارت الحركة الي ان الجمعية العمومية للصحفيين لم تنعقد وبالتالي فحضور النقيب في التأسيسة صحيحا، لا غبار عليه ، ومحاولة ملاحقته وهو الحائز علي ثقة الجمعية العمومية في انتخابات نزيهة وحرة ، تعتبر ارهاب فكري واقصاء للشرعية النقابية .