خرقت إسرائيل اتفاق التهدئة الذي عقدته مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، بعد أن قامت اليوم بإطلاق النار على المواطنين الفلسطنيين، مما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة 16 آخرون، على السياج الحدودي شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة. وذكرت وكالة فلسطين اليوم، التابعة لحركة الجهاد الفلسطيني أن جنود الاحتلال الإسرائيلي المتركزين على السياج الحدودي، أطلقوا النار باتجاه المزارعين الذين كانوا يتفقدون أراضيهم المحاذية للسياج الحدودي، ويجري الآن نقلهم إلى مستشفى ناصر، حيث وصفت المصادر الطبية هناك جروحهم ما بين المتوسطة والحرجة. وأشارت وكالة فلسطين اليوم إلى أن شابان فلسطينيان أصيبا، مساء أمس الخميس، بجروح طفيفة ومتوسطة، بعد أن أطلق جنود الاحتلال المتمركزين على السياج الحدودي، النار باتجاه مسيرة سليمة شرق خان يونس، احتفالا بتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. يذكر أنه عقب توقيع اتفاق التهدئة بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي، يوم الأربعاء الماضي، قامت قوات الإحتلال فجر الخميس بحملة إعتقالات لقيادات من حركة المقاومة الإسلامية حماس. وطبقا للبند الثالث من اتفاق التهدئة الذي ينص على "فتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة السكان أو استهدافهم في المناطق الحدودية، والتعامل مع إجراءات تنفيذ ذلك بعد 24 ساعة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ"، فإن الجانب الإسرائيلي يكون قد خرق اتفاق التهدئة أكثر من مرة.