أكدت الجبهة الحرة للتغيير السلمي انه لا تراجع ولا إستسلام امام جماعة الإخوان المسلمين بعد إصدار الإعلان الدستوري الصادر بتاريخ (22/11/2012) من قبل رئاسة الجمهورية، والذي يهدف إلى إلغاء رقابة القضاء، وتحصين التأسيسية والشورى، وترسيخ لحكم فاشي وبداية تدشين طاغية ودكتاتور جديد. وأكدت الجبهة فى بيان لها على أننا أصبحنا أمام دولة بوليسية برعاية إخوانية، وأننا نؤكد على دعوتنا للنزول الى ميدان التحرير في "جمعة الغضب والانذار" لإرسال رسالة إلى مؤسسة الرئاسة أن الشعب الذي خرج في 25 يناير وضحى بدماءه من أجل الحرية والكرامة لن يقبل بالعودة الى الخلف مرة اخرى . واشارت الجبهة الى إن التطور الدراماتيكى الذي اعدت له جماعة الإخوان المسلمين ومندوبها فى رئاسة الجمهورية د. محمد مرسي هو إنقلاب اخواني ناعم ونرفض كل ما جاء فيه من قرارات.