يجري حالياً دراسة إجراء تعديل وزاري محدود لمعالجة إخفاقات حكومة الدكتور هشام قنديل في معالجة عدد من القضايا الجماهيرية الملحة.. يأتي ذلك بعد أن وجه مجلس الشوري وحزب الحرية والعدالة انتقادات قوية لحكومة الدكتور قنديل واتهموها بأنها تتعمد إفشال مشروع الرئيس محمد مرسي في إيجاد حلول سريعة لمشاكل المواطنين مما أدي إلي وجود نوع من الإحباط الشعبي يمكن أن يؤثر علي شعبية الجماعة ويهدد فرصها بالحصول علي أغلبية في الانتخابات البرلمانية القادمة. ووفقا لما ذكرته صحيفة "الجمهورية" فان هناك عدة تقارير قد رفعت إلي الرئيس محمد مرسي تتعلق بأداء الحكومة وتنتقد حالة التخبط والارتباك التي تتعلق بقراراتها وسياساتها والتي كان من آثارها فقدان الثقة في الحكومة الحالية وقدرتها علي الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها. وسوف الدكتور هشام قنديل يبدأ مشاوراته لاختيار الوزراء الجدد في التعديل الوزاري المرتقب خلال أيام. ومن المتوقع الاطاحة أبزراء الخدمات الذين فشلوا في مواجهة أزمات السولار والبنزين وأنابيب البوتاجاز وانقطاع الكهرباء وحوادث القطارات في مقدمتهم وزراء البترول والكهرباء والنقل والتنمية المحلية والتربية والتعليم إلي جانب الثقافة والبيئة. كما من المتوقع ان تصدر حركة المحافظين الجديدة عقب التعديل الوزاري وتشمل خمسة محافظين.