أكد العقيد أحمد محمد على المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " انه فى إطار ما تم تداوله عن إشتراك عناصر من القوات المسلحة فى فض الهجوم الذى تعرض له محافظ كفر الشيخ بميناء البرلس أمس أثناء لقاء جماهيرى عقد على هامش الإحتفال بالعيد القومى للمحافظة. واضاف انه قد تم تحويل الواقعة بالكامل إلى النيابة العسكرية لإجراء التحقيقات اللازمة مع أفراد نقطة حرس الحدود لتحديد المسئولين ومعاقبتهم ، وسيتم الإعلان عن نتائج التحقيقات فور الإنتهاء منها . وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة على عدم إشتراك أى عناصر تابعة للشرطة العسكرية فى هذه الواقعة، وعدم وجود أى كلاب بوليسية ضمن تنظيم وحدات الشرطة العسكرية أو حرس الحدود . وأشار علي أن القوات المسلحة تعرب عن بالغ أسفها لما حدث بتلك الواقعة ونؤكد على أن القوات المسلحة ليست طرفاً فى أى صراع بين أى تيارات سياسية أو غيرها طبقاً للقواعد والمحددات المعمول بها داخل المؤسسة العسكرية . تجدر الإشارة إلى أن أساس الواقعة يرجع إلى حدوث مشادات ومواجهات بين عدد من الجماهير المشاركة بالإحتفال والتابعة لتيارات سياسية مختلفة حيث تطور الأمر إلى تطاول وهجوم على المحافظ مما أدى إلى قيام مدير مكتبه ومدير ميناء البرلس بالتوجه إلى نقطة حرس الحدود الموجودة داخل الميناء (والمختصة بمنح التصاريح لسفن الصيد) للاستنجاد بأفرادها لحماية المحافظ ... وعلى أثر ذلك أندفع أفراد النقطة بشكل تلقائى لنجدة المحافظ حيث أندفع ورائهم أحد الكلاب الضالة (والذى يتم إطعامه داخل النقطة) والذى تسبب فى حدوث حالة من الذعر بين المواطنين وتم السيطرة عليه بواسطة أحد أفراد النقطة بموقع الحدث.