نظم اليوم عشرات من الشباب حملة تحت عنوان "لا للتحرش" تستهدف مواجهة ظاهرة التحرش خلال ايام العيد، وصاحب فكرة هذه الحملة هو شاب مصري، أصر على تنظيم تلك الحملة بعد أن وجد في حقيبة شقيقته سلاح ابيض تحتفظ به للدفاع عن نفسها. بدايه أكد أحمد نصار، 20 عام، كليه تجارة، أن هذه الحملة هي محاولة للحد من ظاهرة التحرش في أيام الاعياد، واشار "نصار" أن هذه القضية لا يوجد له حل من جذورها لكننا نزلنا من أجل حماية كل بنت من التحرش. ويقول مصطفى ناجح، 25 عام، أنه في بداية اليوم وعند تجمعهم في ميدان التحرير، طلب نقيب شرطة مقابلة المسؤولين عن الحمله لهم بعض التساؤولات حول صاحب الفكرة ومن يمولها وما اذا كان افراد الجملة ينتمون لحزب سياسي ما ، وأوضح افراد الحملة لنقيب الشرطة بأنهم لا ينتمون إلى أي كيان سياسي، وانما هم مجموعة من الشباب ارادوا حماية الفتيات والتصدي لظاهرة التحرش التي تسيء للمجتمع المصري، وأكدوا له أن تمويل الحملة يتم ذاتيا من المشاركين فيها حيث يجمعون من الاموال ما يكفي لشراء بعض المستلزمات من اسبراي وسترات مكتوب عليها "مكافحة التحرش" ولافتات يحملها بعض الشباب، واضاف "مصطفي" أن نقيب الشرطة ابدى اهتمامه بالحملة وشجعهم على الاستمرار في تطبيق الفكرة. قال "شادي حسين" 19 عام، كليه اعلام، بأنهم طالبوا بنزول الشرطة للشارع ومشاركتهم في حملة "لا للتحرش" وكان رد الشرطة بأنهم بجانبنا وسيقومون بالوقوف معنا حال حدوث أي مشكلة خلال ايام الحملة. وقال " احمد اسماعيل" 29 عام، اشعر بفرحة تغمر قلبي لما اراءه من الشباب المصري في الحملة، ويسعدني كثيرا واتشرف اليوم بالقول انا مصري.