أكد الاعلامي توفيق عكاشة أن إيقاف قناة الفرعين كان لأسباب غير معروفة وعدم تنفيذ حكم القضاء كان متعمد، مشيرا أن يوم السبت الماضي كانت جلسة خاصة للطعن علي القرار الإداري الصادر بغلق القناة 45 يوم وبعد إغلاق القناة وأثناء النظر في قرار الطعن الذي قدمتة على القرار الإداري قال المحامي الخاص بالنايل سات أن هناك مديونية على القناة بأكثر من 207 ألف دولار حتى لا يتم فتح القناة. وأضاف عكاشة خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم بمقر مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية أنه حصل على حكم يلزم النايل سات بفتح قناة الفراعين كما أغلقتها ثم جاء رئيس هية الدفاع يوم الخميس وتقدم بطلب حتى لا يتم فتح القناة وبناء علية صدر حكم محكمة القضاء الإداري بإلزام الجهة الإدارية بفتح القناة، موضحاً أنة ذهب أول أمس لتنفيذ حكم المحكمة بفتح القناة ولكن الشركة المصرية للنايل سات رفضت فتح القناة بحجة أن هناك مديونية على القناة. وقال عكاشة أن الوطن أصبح يعاني من تصريحات غير حقيقة على لسان المسؤلين حيث قال بيان النايل سات أن سبب عدم فتح القناة هو المديونية علي الرغم من أن القناة أرسلت طلب للنيل سات يقول أن القناة عليها مديونية وتطالب بجدولتها، مشيرا إلى أن سبب المديونية هو حدوث تشويش على القناة وطالبنا من إدارة النايل سات بتعويض مادي ولكني رفضت، متسائلا عن كيفية سداد المديوينة والقناة مغلقة. وأوضح عكاشة أن جماعة الإخوان المسلمين قامت بإرسال مليشيات من شباب الجماعة لغلق القناة، على حد قوله، وحينما ناشدت أنصاري هربت ميلشيات الإخوان فقامت الجماعة باللجوء إلى القضاء لغلق القناة، مضيفا أن الإخوان يدمرون القمر الصناعي المصري النايل سات بسبب طرد القنوات من القمر، وبغض النظر اتفقنا مع النظام السوري أو اختلفنا فليس من حق أي جهة أن تطرد قنوات من القمر. وهاجم عكاشة جماعة الإخوان المسلمين متهمهم بإختراق القضاء حيث أن الجماعة غير شرعية و تعودت على عدم إحترام القضاء، ووجه الشكر للدكتور أحمد بهجت رئيس قناة دريم والمهندس نجيب ساويرس رئيس قناة أون تي في الحيادية في نقل أخباره وأخبار القناة. وفي نفس السياق قال سعد الدين أبراهيم رئيس مجلس أمناء مركز إبن خالدون للدراسات الإنمائية أنه من حق توفيق عكاشة كمواطن مصري أن يمارس كل حقوقة التي تنص عليها المواثيق العالمية سواء اتفقنا معه أو اختلفنا معه في الرأي، مؤكدا على أن باب المركز مفتوح دائما لكل مظلوم.