كشفت المواجهة الثانية بين مرشحي إنتخابات الرئاسة الأمريكية باراك أوباما و ميت رومني عن إتساع الفجوة بينهما و الكراهية الخطيرة التى يحملها كل مرشح للآخر. ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم، السبت، أن هناك سيناريو غير محتمل و لكنه غير مستحيل من الممكن حدوثه فى الإنتخابات الرئاسية الإنتخابية بين أوباما و رومني و هو التعادل بين المرشحين مما يجعل الصراع بينهما متأرجح و هذا الإحتمال يأتي فى حالة فوز أوباما بولايات أوهايو ولاية ويسكونسن ونيو هامبشاير و رومني فرجينيا ونيفادا وكولورادو وفلوريدا. وأضافت الصحيفة أن الولاياتالمتحدة من الممكن أن تنقسم فى هذه الحالة و تلك هي المتعة الحقيقية فيوجد حوالي 150 مليون مواطن أمريكي يملكون حق التصويت و لكن لا يوجد فى نصف الولايات قانون ملزم على الإنتخاب و هنا تكون المفاجأة فى تصويت الكونجرس الأمريكي.