أعلن "التيار الشعبي المصري" عن خالص آسفه لتقاعس جهات التحقيق فى موقعة الجمل عن تقديم أدلة دامغة وقوية تدين المتهمين فى ارتكاب تلك المجزرة، مما أدى الى صدور أحكام تبرئة جديدة لرموز النظام السابق المتهمين فى الموقعة التى كانت على مرأى ومسمع من العالم كله. وأكد "التيار" علي أن إستمرار نهج تبرئة المجرمين والقتلة نتيجة اخفاء الأدلة والبراهين وعدم محاكمة المسئولين عن باقى الجرائم التى أسقطت شهداء وأهانت كرامات المصريين والمصريات هى إهدار واضح لحق أنبل شباب وفتيات الوطن الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم من أجل حرية مصر وشعبها . كما أعلن "التيار" عن تضامنه الكامل ومساندته التامة لكل أهالي الشهداء لحين إسترداد حقوقهم كاملة والقصاص من المسئولين عن قتلهم، ويؤكد مجددا على ما سبق وطالب به من محاكمات ثورية تمثل مفهوم العدالة الانتقالية ولا تترك فرصة لاهدار دماء الشهداء بفساد القوانين أو عدم كفاية الأدلة بسبب عدم تقديم الأدلة الكاملة والحقيقية التى تدين المجرمين الحقيقيين عن قتل الشهداء. وأختتم التيار "إن مصر الثورة وضمير المصريين لن يستريح ولن يهدأ الا بتحقيق العدالة الحقيقية، النصر للثورة .. والمجد لأنبل من فينا.. شهداء الوطن".