طالب عدد من قيادات الجماعة الإسلامية والتيار الجهادى الحكومة بفتح قنوات اتصال مع جماعات التكفير، وعلى رأسها التوحيد والجهاد والسلفية الجهادية لوقف أحداث العنف. وقال الدكتور علاء أبو النصر، أمين عام حزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الإسلامية، إنه يجب على الحكومة فتح حوار سلمى مع هذه التنظيمات الموجودة فى سيناء، معتبراً ان اعضائها من ابناء مصر ولذلك يجب إحتوائهم والإستماع الى مطالبهم. وشدد أبو النصر على أن الحوار مع هذه التنظيمات والجماعات سيكون له فائدة كبيرة، وسيترتب عليه وقف العنف بدلاً من إستخدام القوة المسلحة ضدهم. أما عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية فطالب محمد الظواهرى، الشقيق الأصغر للدكتور أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، بعدم التدخل فى موضوع التنظيمات الجهاديه بسيناء نظراً لأنه لايصلح لهذه المفاوضات، وقلل عبد الماجد من أهمية هذه التنظيمات التى تتخذ من جبال سيناء مقراً لها معتبرها تنظيمات هشه لا قيمه لها. ويرى الدكتور كمال حبيب القيادى السابق بتنظيم الجهاد، أن الأمن عليه ان يتروى فى التعامل مع التنظيمات الجهادية فى سيناء، وعليه ان يحرص على عدم إستخدام العنف وان يتخذ الحوار اولاً لغه للتفاهم والتفاوض معهم.