يتجمهر الآن المئات من شباب كنيسة القديس مار مرقس برشيد، بعد أن وجدوا محاولات من قبل المستشار "محمد مصطفي تيرانلي " لهدم الكنيسة وذلك بعد إدعاء المستشار بشراء الكنيسة والمحلات التجارية أسفل الكنيسة من كنيسة الروم الأرثوذكس، وذلك على الرغم من أن الكنيسة هي مبنى أثري يعود إلى القرون الأولى أي ما يقرب من 13 قرن ماضية، وحدث اتفاق بين قداسة البابا شنودة الثالث وبطريرك الروم الأرثوذكس أن جميع الكنائس واحدة للصلاة بين الأقباط المصريين والروم، وبالتالي تنازل الروم للكنيسة المصرية عن الكنيسة لممارسة الشعائر الدينية فيها. والجدير بالذكر أنه في عام 2008 حاول المستشار وإبنه ووكلاء نيابة اقتحام كنيسة الروم التي بيعت للأقباط الأرثوذكس بمدينة رشيد وقاموا بهدم أسوارها باستخدام البلدوزرات مما آدى إلى إصابة حارس الكنيسة وتدمير رفات الأباء والقديسين والأيقونات وسرقة ونهب محلات المستأجرين بجوار الكنيسة.