رحب الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، بالوفد الليبي الذي زار الحزب ظهر اليوم 4 أكتوبر 2012 بمقر الحزب الرئيسي، برئاسة محمد صوان، رئيس العدالة والبناء، ود. على الصلابي، عضو الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، فرع ليبيا، وعبد الرازق العرادي، منسق الاستثمار والعلاقات الخارجية بالحزب، وكان في استقباله الدكتور سعد الكتاتني، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة. ووأوضح العريان أن اللقاء تناول تطورات الأحداث في مصر وليبيا وإعداد الدستور وتشكيل الحكومة والعمل على تقوية العلاقات بين البلدين، خاصة أن هناك عوامل مشتركة بين البلدين منها اللغة والتاريخ. وأكد نائب رئيس حزب الحرية والعدالة خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مقر الحزب، أن الثورات العربية يجب أن تنتج علاقات اقتصادية واجتماعية وسياسية قوية بين دول الربيع العربي من أجل النهوض بالأمة. ومن جانبه، قال محمد صوان، رئيس حزب العدالة البناء الليبي، أن المزاج الليبي ميال للشعب المصري، موضحا أن هناك زيارات أخرى لبعض الأحزاب السياسية بعد الحرية والعدالة منها حزب الوفد، وعد من مرشحي الرئاسة السابقين. وأوضح صوان، أن الثورة الليبية كانت مختلفة عن غيرها، حيث راح ضحيتها آلاف الشهداء، وبالرغم من ذلك أبدى تفاءله بالمستقبل، وعودة الأمن مرة أخرى إلى البلاد. وأوضح رئيس حزب العدالة والبناء، أن ليبيا على أبواب حكومة جديدة، مؤكدا على أن الحزب لا يسعى إلى عدد محدد من المقاعد في هذه الحكومة لأن مدة عملها قصيرة، ولن تسمح بوضع خطط استراتيجية. ومن جهته، قال الدكتور محمد سعد الكتاتني، أمين عام حزب الحرية والعدالة، أن دول الربيع العربي تعيش الآن حياة حزبية حقيقية بعد عصور التصحر السياسي والحزبي التي عاشتها الدول العربية. وأوضح الكتاتني، أن الاجتماع مع الطرف الليبي ناقش ما يحدث في ليبيا عن قرب والوضع الحالي هناك، والقوى السياسية، بجانب إيضاح الوضع الحالي لمصر. وتمني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، أن يسير العالم بمراحل التطور الديموقراطي السليم.