نشبت معركة بالأسلحة الآلية بين مجهولين يستقلون سيارة نقل وأفراد الشرطة بكمين"الالبان" التابع لحى الاربعين بالسويس، أسفر عن مقتل اثنين، وإصابة العشرات من أفراد الشرطة والمواطنين والسيارات،حيث اقتحم الكمين سيارة ربع نقل بيضاء مسرعة بدون لوحات معدنية يستقلها مسلحون، وقاموا بإطلاق وابل من النيران باتجاه افراد الشرطة مما دعا الضابط وأفراد الكمين لتبادل الأعيرة النارية مع مستقلى تلك السيارة، ومطاردتهم إلا أنها تمكنت من الهرب مع استمرار مستقليها فى إطلاق الأعيرة النارية، ونتج عن محاولة أفراد القوة اللحاق بهم بسيارات الشرطة حدوث تلفيات بسيارات الشرطة الاتية السيارة رقم 5432 / ب 11 شرطة والسيارة رقم 2493 / ب 12 شرطة والسيارة رقم 9435 / ب 11 شرطة فضلا عن عدة إصابات خفيفة بين افراد الكمين والمواطنين الذى تصادف تواجدهم فى مكان الحادث، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4359 لسنة 2012 إدارى قسم الأربعين. وباستمرار البحث والتحرى وإغلاق منافذ ومخارج المحافظة كشف رجال الشرطة وجود جثتين على جانب طريق السويس / الإسماعيلية الصحراوي "أمام منطقة ابوسيال" دائرة القسم - مصابتين بأعيرة نارية وبالانتقال والفحص تبين أن الاول يدعى علاء وليد الصادق السيد سن 20 عاطل – ومقيم كفر أحمد عبده القديم – دائرة قسم شرطة الاربعين ( السابق ضبطه وإتهامه فى عدد 14 قضية) ( 6 سرقة – 5 إحراز سلاح أبيض – مخدرات – أخرهم القضية رقم 2840 لسنة 2008 جنايات قسم الجناين – مخدرات ) والثانى يدعى أحمد محمد السيد على العجيلى سن 19 عاطل ومقيم قرية العمدة – دائرة قسم الجناين، وأنهما كانا يستقلا السيارة سالفة الذكر "بدون لوحات معدنية" بصحبة شخص ثالث كان يقود السيارة وأنه قام بإلقائهما بالطريق عقب وفاتهما نتيجة إصابتهم ووفاتهم متأثرين بالإصابة ولاذ بالفرار. وتم التوصل إلى بيانات السيارة وتحديد الشخص الثالث الذى كان يقود السيارة ويدعى سلامه سلامه عيد، سن 28 عاطل – ومقيم بناحية أبو سيال – دائرة قسم الجناين ( من عرب الدبور ) وأن السيارة ملك المدعوة هويدا مسلم عيد (زوجة عيد سلمى سلامه، شقيق المذكور ) وتحمل رقم 4987 نقل سويس . وتم ضبط السيارة وجارى البحث عن المتهم الهارب، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2179 لسنة 2012 إدارى قسم الجناين وبالعرض على النيابة العامة قررت عرض الجثتين على مصلحة الطب الشرعى وصرح بالدفن عقب ذلك وتم إستلام جثة المتوفى أحمد محمد السيد على - ودفنها بناحية الجناين بمعرفة أهليته دون ثمة تداعيات وجارى العمل على الوصول إلى أهلية الجثة الثانية وتسليمها.