كتب - عبدالمجيد المصرى وريهام بهاء بعد فترة طويلة من الخلافات والانقسامات تحالفت العديد من الأحزاب الناصرية تحت مظلة حزبية واحدة ؛أطلق عليها الحزب الناصري حيث عقد أمس مؤتمر صحفي في ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر بمناسية ذكري وفاته الثانية والأربعين ؛ وكان من بين الحضور عدد من الشخصيات السياسية والعامة في مقدمتهم المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي وعبدالحكيم عبدالناصر نجل الرئيس الراحل جمال عبدالناصروالناشط السياسي جورج اسحاق والإعلامي الكبير حمدي قنديل والمخرج خالد يوسف وبعض الشخصيات العربية التي تنتمي للتيار الناصري وقد ردد الحاضرون هتافات عديدة منها .."حركة ناصرية واحدة أمة عربية واحدة "، و"حركة ناصرية واحدة حرية اشتراكية واحدة"، و"عبدالناصر قالها زمان الإرهاب في الأمريكان "،و "عبدالناصر قال ياشباب .. أمريكا هي الإرهاب "، و"يسقط يسقط حكم المرشد "، و"فلسطين عربية رغم أنف الصهيونية " ومن جانبه أكد عبدالحكيم عبدالناصر نجل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أن لحظة انتصار ثورة 23 يوليو 1952 بقيادة القائد العظيم جمال عبدالناصرومنذ ذلك الحين أصبح ناصر رمزآ ثوريأ للشعب المصري وفي أعقاب ثورة 25 يناير تفجرت طاقات الشعب المصري حتي تم القضاء علي سلطة الفساد بالدولة حيث كان ناصر حاضرا بروحه الطاهرة مع ملايين الأمة مستلهما العدالة والحرية وكانت صوره حاضرة في ثورات مصر وتونس واليمن مشيرا الى أن الحركة الناصرية تتأهب الآن لبناء الوحدة الناصرية فهي تمثل إضافة للحركة الثورية المصرية ومتضامنة مع قوي الثورة والمجتمع حتي تسير الأمة في طريقها الصحيح. وأشار عبد الحكيم إلي أن هذه الوحدة من أجل الشباب الناصري الجديد الذي ننتظر منه الدور القيادي في المرحلة القادمة،ذلك الشباب الذي أضاء بثورته الخلاقة مصر الجديدة ؛ وأضاف قائلا:هذه اللحظة تعتبر لحظة وفاء لثورة ناصرونعاهد الله ونعاهد الشعب المصري علي أن نقف في صف العمال والفلاحين والفقراء وأصحاب الحقوق المهدرة. كما أكد على أنه كما تعرضت ثورة 23 يوليو 1952 للمؤامرات تعرضت أيضآ ثورة 25 يناير لمؤامرات عديدة من تحالفات غير شرعية وعدم كتابة الدستور إلي الآن و سيطرة فصيل سياسي معين علي الجمعية التأسيسية؛ ولذلك نعلن وحدة الأحزاب والقوي الناصرية بحزب واحد وهو الحزب الناصري للتأكيدعلي أن وحدتهم ضرورة وطنية. أما سامح عاشورنقيب المحامين السابق والقيادي بالحزب الناصري فأشارإلي أن وحدة الناصرين كانت حلما أصبح اليوم حقيقة, مشددا علي ضرورة وجود دستور ثوري جديد حتي لا تتحول مصر الي دولة دينية ومرددا..لن نتفاوض أو نقبل أي حوار أو تفصيلات فرعية للدستور, ولذلك يجب أن نعمل جميعآ علي اسقاط الدستورالذي يصب في مصلحة فصيل سياسي معين. وأضاف عاشور أننا لا نستطيع أن نتحدث عن استقلال وطني إلا إذا أسقطنا المعونة الأمريكية فلن نقبل أن تمد مصر يديها لأمريكا وسوف نقاوم أي مشروع يضع مصر في دائرة الاحتلال وما حدث من إساءة للرسول استخفاف بنا وبالإسلام ولذلك علينا أن نحمي أنفسنا وكرامتنا ونحرر وطننا وفلسطين والمسجد الأقصي. بينما أشار المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة السابق إلي أنه سيتم ترتيب مؤتمر صحفي عالمي بنقابة الصحفيين بحضور جميع الشخصيات الناصرية والعامة تعلن فيه الخطوط العريضة لهذا التحالف مؤكدا على أن مصر تعاني الآن من حالة اختطاف للدولة من قبل تيار سياسي بعينه وهو الإخوان المسلمين. وقال محمد رفعت القيادي بالحزب أنه لا بد من مواجهة الصهيونية والعملاء الذين يتاجرون باسم الدين فمصر وطن للذين يعيشون فيه فمصر الفلاحين ومصر العمال ومصر الموظفين ومصر الطلبة الذين يبحثون عن تعليم جيد. اما كمال شتيلة ممثل الأحزاب العربية بلبنان ورئيس الحزب الناصري بلبنان فقال موجها كلامه للحضور:"باسم الحق باسم العروبة والحرية أنقل إليكم فرحة بيروت بهذا التجمع الناصري الذي يناضل من أجل مصر؛ ومن أجل القضية الفلسطينية بل ويهتم بالشرق الأوسط بأكمله، فمثل هذه الحركات لا تمثل تكتيكا لأنكم أنتم الأساس الشعبي القادرعلي قيادة الأمة".