قبل أن يمر أسبوعان على بدء العام الدراسى الجامعى ، أقام اتحاد طلاب كلية التربية بجامعة بورسعيد حفلاً لتكريم أوائل الطلبة ، وتضمن الحفل – الذى حضرته عميدة الكلية – مسابقات فى المعلومات العامة وفقرات للشعر والغناء . وفى ختام الحفل تم تشغيل أغانى رقص على أنغامها بعض الشباب . وهو ما أدى إلى إثارة حفيظة الطلاب الإسلاميين أعضاء " أسرة الضياء " ، حيث رأوا أن ما يحدث يعد خرقا للآداب العامة ، فقدموا عدة شكاوى لعميدة الكلية ووكيلها وقائد الأمن بالكلية ، ثم قاموا بقطع التيار الكهربى ليتوقف صوت الغناء تماما وينتهى الحفل. وفي اليوم التالي أصدرت "أسرة الضياء" بياناً حاولت فيه تجميل صورتها ، مؤكدة فيه أن ما حدث في الحفل لا يرضى كل طالب صاحب خلق واحترام، ولا يليق بالحرم الجامعي ولا بأعضاء هيئة التدريس. جدير بالذكر، أن "أسرة الضياء" تتواجد فى كل الكليات بغالبية الجامعات المصرية، وتمارس نفس الأنشطة والفاعليات.