كتب - ريهام بهاء وعبدالمجيد المصرى نظم عشرات المتظاهرين من شباب الثورة وحركة "الاشتراكيون الثوريون" مسيرة من شارع محمد محمود إلى مجلس الوزراء مساء اليوم نتيجة غلاء الأسعار، خاصة أنابيب الغاز والطماطم والسلع الأساسية للمواطن البسيط في حضور المطرب رامى عصام وفرقته وجماعة "البخاوية"، صاحب شعار "الشعب يقول بخ للنظام". وردد المتظاهرون بعض الهتافات المنددة بالغلاء منها "مرسى بيه يا مرسى بيه كيلو القوطه ب 7 جنيه، مرسى يا مرسى يا العدالة يا إما الكرسى، يا عريان يا عريان بيعتوا دم الشهداء بكام، يا اللى بتسأل نازلين ليه هو مرسى عمل إيه كيلو القوطة ب7 جنية، وأنا مش خايف زى زمان الثورة لسه فى كل مكان، يا أنبوبه فينك فينك الحكومة بينا وبينك، غلو السكر غلو الزيت غلو كل لوازم البيت". ورفع المتظاهرون لافتات تعبر عن غلاء الأسعار منها، "يا ترى رئيس الوزراء والوزراء بياكلوا لحمة كم مرة فى الأسبوع قصدى كام مرة فى اليوم، بيب أنابيب بيب بيب قنديل، حلتى فاضية وأنبوبتى فاضية وجيبى فاضى أعمل أيه يا قنديل" . "الوادى" رصدت أراء المتظاهرين ومطالبهم خلال تلك المسيرة الاحتجاجية.. فى البداية صرح باسم كامل، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، بأنه يريد أن يوصلوا لصاحب القرار سواء كان الرئيس مرسى أم رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل أن من أهم الأولويات المواطن البسيط ليس الدستور وحده وما شابه ذلك بل على الرئيس مرسى أن يخدم المواطن البسيط وأن يهتم بالتعليم السليم والغذاء والمياه وأن يتوفر السلع الأساسية لكل مواطن وإذا كان توجد أزمة أنابيب فى الصيف فماذا يحدث فى الشتاء وأضافة أنجازا كان يوجد غلاء فى الأسعار فعل الرئيس مرسى تزويد المرتبات أولاً وقبل أى شئ. واستنكر كامل حديث الرئيس مرسى الذي ذكر فيه أن المانجو متوفرة لكل مواطن فهو لا يعلم أولويات المواطن المصرى ولا يعلم أيضاً أن 70% من الشعب المصرى لا يأكل المانجه ولا أعلم ما إذا كان هدف الرئيس مرسى وحزبه الحرية والعدالة خدمة المواطن المصرى البسيط أم الأستحواذ على السلطة وأخونة الدولة. بينما أكد صلاح زكى، أحد المتظاهرين أن الشعب قام بثورة 25 يناير من أجل ثلاثة أشياء رئيسية هما "عيش وحرية وعدالة اجتماعية"، متسائلا كيف ينتخب الشعب رئيس مدنى من أجل الحرية وفى نفس الوقت لا توجد حرية ويوجد غلاء فى الأسعار زائدعن الحد. وقال أشرف إبراهيم، إنه لا يشعر بأى تغيير منذ انتخاب الرئيس مرسى فحتى الآن لا توجد عدالة اجتماعية فالإخوان المسلمين لا يعبروا عن الثورة فهم يشبهون نظام المخلوع مبارك، وهم لا يعرفون بأن الشعب المصرى أصبح لا يخاف من شئ فالشعب لا يريد تغيير أشخاص بل يريد تحقيق أهداف الثورة وهى العيش والحرية والعداله الاجتماعية. وأشار كريم إسماعيل، من شباب الثورة إلى أنه يريد أنبوبه بوتاجاز ويريد كيلو الطماطم ب2 جنية بدلا من كيلو المانجو ب4 جنية لأن أغلبية الشعب لا يستخدم المانجو بل يستخدم الطماطم فى أشياء كثيرة بل وأريد أن أعرف الطماطم والفراخ واللحمة ولا أريد من ومن يتحكم بها. وأكد الناشط السياسي أحمد عبدالمنعم إلى أنه نزل إلى مجلس الوزراء ليحتج على غلاء الأسعار فلا توجد أنابيب بوتاجاز وإذا وجدت فتكون باهظة الثمن وكان جماعة الإخوان المسلمين تقوم بتوزيع أنابيب البوتاجاز إبان الثورة لأنها كانت تستهدف السلطة فقط لا لخدمة المواطن المصرى البسيط. الجدير بالذكر أن إعلان جماعة "البخاوية" عن تنظيمها لوقفات احتجاجية فى الخميس من كل أسبوع في الخامسة مساءا ضد غلاء الأسعار وذلك من أجل المواطن المصرى البسيط.