قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وكيل مؤسسي حزب مصر القوية، أنه ضد فكرة الاستقطاب، وتقسيمه إلى إسلامي ولا إسلامي، وتقسيمه إلى يسار ويمين، مضيفًا خلال لقاءه مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة المحور، أن هوية مصر العربية الإسلامية فخر لأي مصري أن ينتمي إليها سواء كان مسلمًا أو مسيحيًا ، وأن انحيازات حزب مصر القوية ستكون للاستقلال الوطني والانحياز للفقراء والمهمشين وكذلك الانحياز للحقوق والحريات. وأكد أبو الفتوح أن الخلاف فى الدستور ليس بسبب نسبة الأشخاص، لأنه من الضروري أن تعبر المواد عن الشعب، وقال إنه اتصل بالدكتور محمد البرادعي، وقال إن معركتنا الكبرى القادمة هي الدستور، مشددا على أن المطلوب هو وجود حوار مجتمعي موضوعي على مسودة الدستور ويجب ألا نبني أحكامنا على تسريبات إعلامية. وانتقد أبو الفتوح، سعي البعض لإعادة الانتخابات بعد إعداد الدستور، مضيفا أن ذلك يؤثر على استقرار البلاد، مطالبا السلطة الحالية، بقرارات ثورية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، واستدل على ذلك، بوجوب إعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد بعد أحداث سيناء، وتطبيق حد أدني وأقصى للأجور. وأوضح أبو الفتوح أنه سيدعو أعضاء حزب مصر القوية لانتخاب رئيس للحزب من الشباب لأنهم هم الحاضر والمستقبل. وقال أحمد عبد الجواد، عضو اللجنة التحضيرية بحزب مصر القوية، إن الحزب لديه مساحة مشتركة مع أحزاب الوسط والتيار المصري، والعدل، والدستور، مشددا على ضرورة عمل الأحزاب على أرض الواقع، مؤكداً حرص الحزب على أن يكون مرشحو الحزب لمجلس الشعب نماذج تليق ببرلمان ما بعد الثورة ولا يهمنا في هذه المرحلة العدد على حساب الاهتمام بالأداء الذي يليق بالحزب.