تنظر الجماعة الإسلامية بعين القلق لتوارد الأنباء في عدد من الصحف الأجنبية عن تدهور صحة الدكتورعمر عبد الرحمن المسجون في الولاياتالمتحدةالأمريكية ، وذلك يتطلب من إدارة الرئيس أوباما سرعة التحرك والمبادرة بتسليم الدكتور عمر عبد الرحمن لمصر إنهاءا لمحنته التي ظلم فيها كثيرا ولفتح صفحة جديدة بين أمريكا والعالم الإسلامي بعيدا عن دوائر التعصب في الإدارة الأمريكية ومن يحاولون تأجيج الصراع مع العالم العربي والإسلامي سواء من دعموا الفيلم المسىء أو الرسوم والإعلانات المسيئة للمسلمين. وتطالب الجماعة الإسلامية مؤسسة الرئاسة المصرية بالتدخل لحل أزمة الدكتور عمر عبد الرحمن ، والعمل على عودته لأرض الوطن بين أبناءه ومحبيه.