للاسبوع الرابع علي التوالي استمر عمال شركة اركو ستيل "الشركة العربية للصلب المخصوص" في اضراب عن الطعام، مع توقف كامل لحركة الانتاج في المصنع. حيث اكد سمير ريحان نقيب العمال بالشركة، وواحد من الاربعة الذين تم فصلهم فصل تعسفي أن العمال قد دخلوا في الاضراب للاسبوع الرابع على التوالي، بعد أن فشلت كل المفاوضات التي اجريت في المحافظة في ارجاع العمال المفصولين وكذلك فشل المفاوضات التي اجريت بالقاهرة في اجتماع مجلس ادراة المصنع الذي وافق علي عودة العمال ولكن بشروطهم، التي تتمثل في عدم عودة العمال الأربعة المفصولين من اللجنة النقابية لعملهم إلا بعد كتابتهم لالتماس أو اعتذار رسمي لمجلس الإدارة، وسوف يتم النظر في هذا الالتماس من قبل إدارة الشركة، وأن العمال ليس لهم حقوق. قال "ريحان" ان العمال قد توجهوا لرفع مطالبهم امام وزارة القوى العاملة بالقاهرة وتقديم كل أوراق الفساد المالي التي معهم ولكن الوزارة وعدتهم بتحقيقق مطالبهم وحتي الان لم يروها علي ارض الواقع. واضاف "ريحان" ان صاحب المصنع" يضع يدة في الماء البارد"حيث ان حصة الحكومة المصرية من المصنع 83% و17% لمستثمر عربي ولايهمه الوضع نهائياً. واضاف عبدالباسط محمد أحد المفصولين انهم قرروا الاعتصام امام الشركة القابضة للصناعات المعدنية، وفي تطور اخر قرر العمال التوجهه اليوم امام وزارة التعاون والتخطيط الدولي ومنها إلى وزراة الاستثمار والمناطق الحرة حيث أكد العمال انهم سوف يظلوا في تصعيد للموقف وطرق كل الابواب حتي يتم ارجاع العمال المفصولين. جدير بالذكر أن العمال البالغ عددهم نحو 750 عامل قد دخلوا في اعتصام مفتوح بالشركة دون إيقاف الإنتاج بعد قرار فصل اربعة أعضاء من اللجنة النقابية ورفض الإدارة وجود ممثل للعمال باجتماعات مجلس الإدارة فيما دخلوا في إضراب عن العمل والطعام بعد فشل اجتماع وكيل وزارة القوى العاملة بالمنوفية عادل جابر بكل من العضو المنتدب بالشركة وعضو من مجلس الإدارة والمستشار القانوني ورئيس مجلس مدينة السادات، وكذلك أعضاء اللجنة النقابية المفصولين لبحث مطالب العمال وفض الاعتصام، ما لم يجد موافقة من الإدارة والإصرار على استبعاد أعضاء اللجنة النقابية المفصولين. وقيام الإدارة قد بتحرير محاضر بالفصل ضد العمال المعتصمين على الرغم من عدم دخولهم في إضراب عن العمل، وكذلك زيادة الإنتاج في فترة الاعتصام وايضا طالب العمال بتوفير عيادة طبية وسيارات إسعاف بالمصنع, حيث تحدث عدد من الإصابات الخطيرة نتيجة لطبيعة العمل وحدوث وفيات بسبب تأخر سيارات الإسعاف التابعة للمستشفيات على الحالات المصابة.