قرر التحالف المصري للأقليات، المشاركة في المسيرة التي دعا إليها اتحاد شباب ماسبيرو، في مسيرة 9 أكتوبر، والتى تنطلق من دوران شبرا، وحتى ساحة ماسبيرو، بمشاركة عدد من الحركات القبطية والسياسية، في الذكرى السنوية الأولى لشهداء مذبحة ماسبيرو، التي وقعت يوم الأحد، التاسع من أكتوبر من العام الماضى. وأكد التحالف، في بيان له اليوم، أنه سيظل مدافعاً عن الهوية المصرية، وعن التعددية والتنوع داخل المجتمع المصري، مؤكدا تقديره للتضحيات التي قدمها شهداء ماسبيرو الذين جسدوا بتضحياتهم مثلا للتضحيات التي قدمها المصريون طوال تاريخهم للدفاع عن هويتهم. أشار البيان إلى أن الشهداء من جموع المتظاهرين المسالمين العزل، الذين قوبلوا بالآلة العسكرية الغاشمة، خرجوا للدفاع عن أبسط حقوق المواطن في وطنه، فدهست المدرعات أجسادهم و تهشمت عظامهم لمجرد أنهم أرادوا أن يجعلوا من مصر وطننا يحترم الإنسان وعقيدته. شدد التحالف على ضرورة القصاص للشهداء، ومحاكمة الأيدى الآثمة التي غدرت بهم، وعقابهم بدلا من منحهم الأوسمة والنياشين -بحسب وصف البيان- فى دولة ما بعد الثورة التى روتها دماء الأبرار من أبناء الشعب المصري.