افتتح الدكتور بهاء الدين محمد، وزير الموارد المائية والري، اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر للصرف، تحت عنوان "الاحتياجات وأولويات الصرف الزراعى المستقبلية"، الذي يعقد بالقاهرة خلال الفترة من 23 -27 سبتمبر 2012 ولمدة ثلاثة أيام متصلة يليه رحلة علمية لمدة يومين لزيارة مشروعات الصرف الزراعى والجارى تنفيذها حاليا بالدلتا. أضاف وزير الري بأن فعاليات المؤتمر تتناول بحث سبل تطوير وتخطيط وتصميم شبكات الصرف الزراعي مستقبلا (مصارف حقلية – مصارف سطحية عامة – طلمبات صرف)، إلى جانب تحديث تكنولوجيا الصرف الزراعى (التنفيذ – التشغيل – الصيانة)، كذلك إدارة مشروعات الصرف تحت ظروف المناطق المطرية والمناطق القاحلة وشبه القاحلة، فضلا عن مناقشة النواحى البيئية والتغيرات المناخية وأثرها على مشروعات الصرف والمتغيرات الإيكولوجية، وتنمية البحوث العلمية والقدرات البشرية فى مجال الصرف الزراعى. من جانبه، أشار الدكتور حسن عامر، رئيس اللجنة القومية للرى والصرف، إلى أن المؤتمر حظى بمشاركة عدد كبير من علماء الدول الاجنبية والدول العربية، والذين قدموا العديد من الدراسات والبحوث العلمية وصلت الى أكثر من 100 بحث سوف تعرض وتناقش جميعاً فى هذا المؤتمر، مضيفا أهمية تلك البحوث تكمن فى تناولها لمشاكل التربة والمياه والمحاصيل وعلاقتها ببعضها من أجل رفع إنتاجية الأراضى الزراعية، وأثر ظروف المتغيرات المناخية على المحاصيل الزراعية والتربة بالإضافة الى نقل الخبرات بين الباحثين مما يكون له الأثر فى رسم وتخطيط السياسة العامة المستقبلية وللآستفادة من هذه البحوث تقوم الهيئة الدولية للرى والصرف بنشر هذه البحوث من خلال المجلة العلمية التى تصدر كل ثلاثة شهور ومن خلال المؤتمرات الدولية والوسائل الأخرى كالنشرات الشهرية وغيرها واختيار أفضل البحوث لمتابعة تطبيقها على مستوى العالم. وقال الدكتور محمد عبد المطلب، رئيس المركز القومى لبحوث المياه، إن اللجنة القومية ومركز البحوث المائية، تنظم زيارات ميدانية للتعرف على معاهد المركز القومى للبحوث المائية وخاصة معهد بحوث الصرف. وكذلك زيارة بعض مشاريع الصرف والتى تنفذ حاليا آليا بواسطة الهيئة العامة لمشروعات الصرف. جدير بالذكر، أن اللجنة القومية للرى والصرف، تمثل مصر كعضو فى الهيئة الدولية للرى والصرف منذ عام 1950، وسبق عقد هذا المؤتمر مرتين أحدهما عام 1990 والآخر عام 1996.