تقدم أمس أعضاء أمانة الخياطة بحزب الوسط بمحافظة "دمياط بمذكرة إستقالة جماعية موجهة إلي المهندس "أبو العلا ماضي"، رئيس الحزب، إعتراضاً منهم علي سياسة الحزب وتوجهاته . و كشف "المستقيلون" عن أن أسباب إستقالاتهم يرجع إلى بعد قيادات الحزب عن العمل علي تحقيق مصالح محافظة "دمياط"، إضافة إلي إستخدام أمانة دمياط أسلوباً يشبه أمن الدولة المُنحل - على حد قولهم - وعدم تفاعل الأمانة العامة بدمياط مع الوحدات الحزبية أو العمل على حل مشاكل المحافظة . جاءت "المذكرة" ، لتشمل توقيع أسماء المستقيلين التي ضمت كلاً من : "محمد توفيق تومة ،عضو مكتب تنفيذي ، وأيمن عوض عوض ، أمين أمانة قرية الخياطة ، وخالد عوض الديب ،أمين لجنة الشباب ، و محمود محمود الحديدي ، أمين لجنة التثقيف، وأحمد مصطفى شبكة ، أمين لجنة الإعلام ، وهشام البابلى ، أمين صندوق، ونجوى أنور مسعد ، أمينة المرأة" . يذكر أن هذه هى المرة الثانية التى يتقدم فيها أعضاء الوسط بدمياط بإستقالات جماعية حيث سبق وأن تقدم عدد من أعضاء الحزب إستقالات مشابهة فى شهر مارس الماضى، ولم ينظر فيها الحزب حتي الآن. ومن جانبه أكد المهندس "عمرو فاروق" الأمين المساعد و المتحدث الرسمى بإسم حزب الوسط ، علي أن الحزب سيتحقق من عضوية الأسماء المذكورة فى مذكرة الإستقالة، بدمياط، مضيفاً بأنه إذا ثبت أنهم أعضاء بالحزب سيحاولوا حل المشكلات التي تسببت فى التقدم بالإستقالة . وأشار "فاروق" ، في تصريحات خاصة ل"الوادي" ، أن الدكتور "محمد عبد اللطيف" ، الأمين العام للحزب، سيقوم بزيارة المحافظة غداً ،الأحد، وسيتطرق لهذا الأمر، منوها ًعلي أن الزيارة كانت معدة مسبقاً ولا علاقة لها بالإستقالات الجماعية.