أكد الطاهر الهاشمي أن الصراع بين السنة والشيعة مؤامرة سياسية شيطانية وليست قضية دينية، وأضاف الهاشمي قائلا " طوال التاريخ كله وديننا واحد ومذاهبنا متعددة، فما هو الجديد إلا مؤامرة الفوضى الخلاقة الأمريكية التي تدعو إلى تفتيت الأمة، بعد نجاحهم في السودان، وهم في الطريق في ليبيا، ونارهم بدأت في سوريا. وأوضح الهاشمي أن الدعوة إلى مواجهة المذاهب الإسلامية أكبر مؤامرة لتفريق الأمة الإسلامية وتمزيق وحدتها ،مشيرا الى ما أصدره الأزهر من بيان يظهر فيه نيته لمواجهة الفكر الشيعي في الوقت الذي ينظر فيه الى الأزهر بقيادة شيخه الجليل الدكتور أحمد الطيب وهو يسعى إلى التقريب بين المذاهب الإسلامية والوحدة بين المسلمين ،وليس مهاجمة المذاهب الإسلامية وبث الفرقة بين المسلمين . وطالب نقيب أشراف البحيرة الأزهر بعقد مؤتمرات علمية لمعرفة الآخر وكيفية التعامل معه بما يحفظ سلامة المجتمع ويحافظ على حرية الاعتقاد لأنها الطريق الوحيد الذي يتيح للعامة رؤية الأفكار والحكم عليها بدلاً من مهاجمة الطرف الآخر دون الاستماع إليه، وطالب الأزهر إلى دوره التوحيدي وألا ينجرف مع التيارات التفريقية والتي تعارض منهجه وفكر علمائه الوسطي التقريبي على مر العصور.