قام المركز المصري للحق في الدواء بإطلاق مبادرة قومية بعنوان ( إحمي كبدك ) وذلك بالاشتراك مع 55 جمعية أهلية من مختلف المحافظات وشارك في الاجتماع عدد من الجمعيات الطبية العاملة في مجال مرض الالتهاب الكبدي الوبائي وممثلي الأزهر والكنيسة المصرية وعدد من الشخصيات الإعلامية والعامة . وأكد المركز أنه سيتم خلال المبادرة الإعلان عن الاستراتيجية التي وضعها لمكافحة انتشار الفيروس "سي" والتي أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مصر أعلى الدول بنسبة 22% وأكد المركز أن هذا الرقم خاص بالالتهاب الكبدى الوبائي سي فقط وأن الفيروسات الكبديه هى (خمسة فيروسات رئيسية تسبّب ذلك الالتهاب ويُشار إليها بالأنماط A و B و C و D و E) وان فيروس بي موجود بكثافه بعد فيروس سى وان فيروس A موجود ايضا بمصر وان الاصابه بهذه الفيروسات ترفع النسبه الى 30% اى نحو من 25الى 30مليون مريض الفيروسات الكبدية المزمنة . وبحسب تقدير منظمة الصحة العالمية أن الإصابه ترجع إلى نتيجة تناول أغذية أو مياه ملوّثة.. أمّا التهابات الكبد B و C و D فتحدث، عادة، نتيجة اتصال مع سوائل الجسم الملوّثة عن طريق الحقن. ومن الطرق الشائعة لانتقال تلك الفيروسات تلقي دم ملوّث أو منتجات دموية ملوّثة، والإجراءات الطبية الجائرة التي تستخدم معدات ملوّثة، وفيما يخص التهاب الكبد B انتقال العدوى من الأم إلى طفلها أثناء الولادة، ومن أحد أفراد الأسرة إلى الطفل، وكذلك عن طريق الاتصال الجنسي. وقال المركز موضحاً أن المبادرة تدعو إلى تعاون كافة مؤسسات المجتمع المدني في مصر ووزارات الصحة والتعليم العالي والتربية والتعليم والداخلية والقوات المسلحة ونقابة الأطباء. كما طالب المركز وزارة التربية والتعليم بجعل التحاليل الطبية الخاصة بالكشف عن الفيروسات ضرورة هامة مع تقديم أوراق الطلاب للمرحلة الثانوية لسهولة التشخيص والعلاج . وعن الوقاية أفاد المركز بأن هناك لقاحات مأمونة وناجحة متاحة على نطاق واسع للوقاية من عدوى فيروسي الالتهاب الكبدي A و B. وقد قرر المركز عمل حملات إعلامية في 22 محافظة لتوعية المواطنيين بمواجهة المرض أيضا قيام المركز بعمل تحاليل مجانية على المواطنين لسهول اكتشاف المرض. الدعوه لقيام وزارة الصحة بجولة جديدة مع الشركتين لتوفير الانترفيرون بأسعار مناسبة حيث تقوم الشركتين بيبع العقار للوزارة بسعر 250 جنيها للحقنة الواحدة وكشف المركز ان هاتان الشركتان قد ربحوا نحو مليارى جنيها مصريا فى اخر عشر سنين فقط بفضل انتشار المرض وان على هذه الشركات ان تتحلى بالمسؤلية الأخلاقية تجاه الشعب المصري في وقت تصرف فيه حوالي 50مليون إلى 70مليون لتمويل مؤتمرات طبية وهمية ورحالات طيران وهدايا باهظة الثمن لعدد محسوب من الأطباء سنوياً وطالبو بتوفير هذا المبلغ لعلاج مليون مريض . وقال المركز أن برنامج العلاج على نفقة الدولة قام بتوفيرالانترفيرون إلى 141ألف مريض وهو رقم ضئيل جداً مقارنة بالإعداد التي تنتظر تسعة أشهر للدخول في دور العلاج . بينما لا يحصل المرضى بفيروس بي على المصل الخاص بهم لارتفاع سعره إلى 400 جنيه .