تقدم المركز الوطني للدفاع عن الحريات ببلاغ رسمي للنائب العام يحمل رقم "3421" يفيد بأسماء متورطة في الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، وتضمن البلاغ تسع شخصيات جديدة منهم ثلاثة قساوسة تابعين للكنيسة المصرية وهم زكريا بطرس ومرقس عزيز خليل والأنبا سرابيون، كذلك طلب البلاغ استدعاء الأنبا باخوميوس قائم مقام البابا للإدلاء بأقواله في صلة الكنيسة المصرية بهؤلاء القساوسة. أما عن باقي الأسماء فهم كلا من جوزيف نصر الله عبد المسيح رئيس قناة الطريق التنصيرية وصاحب ومدير منظمة «إعلام من أجل المسيح» وهي منظمة أمريكية غير ربحية وهي نفسها المنظمة التي خرجت تحت اسمها تصاريح إنتاج الفيلم، و"نقولا باسيلي" وهو الذي قدم منزله كمكان للتصوير، ودفع أجور الممثلين وقام بالإشراف الكامل على تصوير الفيلم وعملية إخراجه وانتاجه ، وجمع تبرعات من مصر من خلال أثرياء مصريين لإنتاج هذا الفيلم. أما القساوسة فهم كلا من "زكريا بطرس" والقس "مرقس عزيز خليل" والأنبا "سرابيون" أسقف لوس انجلوس للأقباط الأرثوذكس. كما تحفظ البيان عن إعلان اسم شخصية قبطية مشهورة داخل مصر وأشار البيان إلى أنه ساعد في جمع تبرعات من مصر وإرسالها للخارج. و"مصعب حسن يوسف" فلسطيني متنصر مقيم في كاليفورنيا وبطل الفيلم و"سيندي" لي جارسيا وهي ممثلة أمريكية بطلة الفيلم. وجاء البلاغ مطالبا أيضا باستدعاء الأنبا "بوخوميوس" بصفة القائم بأعمال البطريركية بالكنيسة المصرية لسماع أقواله وذلك لتضمين ثلاثة من القساوسة الذين يعملون في الكنيسة المصرية.