أعلن خالد المصري أمين عام المركز الوطني للدفاع عن الحريات عن تقدمه ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، وذلك بعد ظهور معلومات جديدة حول الشخصيات الأساسية وراء الفيلم المسيء للرسول. واتهم البلاغ تسع شخصيات رئيسية في هذه القضية من بينهم سبعة مصريين وأمريكيين اثنين واتهمهم بإنتاج الفيلم وجمع تبرعات لعمله وأكد المصري في البلاغ الذي يحمل رقم 3421 بلاغات النائب العام ان جميع التبرعات والاموال والمساهمة في إخراج الفيلم المسيء للإسلام العظيم شارك فيها كل من القمص زكريا بطرس, الأنبا سرابيون أسقف, القمص مرقس عزيز الكنيسة القبطية في لوس أنجلوس . كما اختصم مقدم البلاغ يضاً الأنبا باخوميوس- القائم مقام الكرسي البابوي بالكنيسة الأرثوذكسية وبصفته المسئول عن الثلاث قساوسة الذين يسيئون للإسلام والمشتركين في الفيلم المسيء . واضاف مقدم البلاغ ان جوزيف نصر الله عبد المسيح مدير قناة الطريق رئيس منظمة قبطية وهي المنظمة التي اخذت تصاريح بإنتاج الفيلم المسيء بالقبض على القساوسة والنشطاء المذكورين ومعهم نقولا باسيلي نقولا والمسئول عن انتاج الفيلم , وأهل زوجته في الاسكندرية بمصر هم المسئولين أيضاً عن جمع التبرعات وتمويل الفيلم وإرسالها لشخصية قبطية مشهورة في مصر لإرسالها لأقباط الخارج . واخير طالب فى نهاية البلاغ النائب العام الانتربول الدولي بالقبض عليهم ومعهم مصعب حسن يوسف ووضع جميع الأسماء السابقة على قوائم الترقب والوصول وإسقاط جنسيتهم .