هل تنتظم العملية التعليمية ويمر هذا العام بسلام، خاصة وأن الأيام السابقة شهدت إعتصامات وإضرابات للمدرسين، مما يهدد هذا الانتظام. ومع بدء العام الدراسي بدى أن الاستقرار سيكون هو عنوان الأيام الأولى لحين إشعار آخر. وقد ظهر ذلك من خلال تفقد د. إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم عدة مدارس، منها مدرسة الأورمان الثانوية العسكرية ضمن جولته مع إنطلاق العام الدراسي الجديد وعودة الطلاب للمدارس . لمعرفة أحوال الطلاب، وماذا ينتظرون من العام الجديد؟ ومعاملة المدرسين لهم، "الوادي" رصدت أراء بعض الطلاب في مجموعة من المدارس وكذلك أولياء الأمور لمعرفة كيفية سير الأمور في أول يوم وهل هناك مشاكل واجهت الطلبة. بداية ومن مدرسة الأورمان الثانوية العسكرية في الدقي والتي فتحت أبوابها في أخر حصتين للطلبة ليخرجوا من المدرسة أو لا يخرجون بدون إعتراضهم حسب ما أكد الطلاب. يقول شهاب أ.م طالب في الصف الأول الثانوي بالمدرسة "أن الفراشين فتحوا أبواب المدرسة في أخر حصتين لمن يريد الخروج أو البقاء في اليوم الأول". من جانبه قال إسلام محمد طالب بالمدرسة أن وزير التربية والتعليم قام بزيارة للمدرسة وجلس مع المعلمين وتناقش معهم، ونفى "إسلام" وجود مشاكل في بداية اليوم حتى إنتهائه، وعلى جانب أخر قال أحد الطلاب رفض ذكر إسمه أن بعض المدرسين تعامل بطريقة سيئة مع الطلبة اليوم وإستخدموا ألفاظ نائية لا تليق بمعلم. من ناحية أخرى وبالتحديد مدرسة بدر الإعدادية بالدقي فالمدرسة مغلقة الأبواب وأولياء الأمور يقفون بالخارج ولا يوجد خروج أو دخول للطلبة. أحد أولياء الأمور خارج المدرسة قال أن الأمور طبيعية في أول يوم ولا توجد مشاكل تواجه الطلاب ونحن ننتظر خروجهم للتعرف على مشاكلهم، وأضاف أن غلق المدرسة يعد شيء إيجابي فهو من قبيل الإلتزام الذي تمارسه المدرسة فهي تمنع خروج الطلاب في غير مواعيدهم فضلا عن عدم إدخال الطلاب المتأخرين. وفي مدرسة الأوقاف التجريبية للغات تجمع معظم أولياء الأمور أمام بوابة المدرسة المغلقة في إنتظار خروج أبنائهم من المدرسة. نبيل سعد أحد أولياء الأمور قال أن الأمور تسير بشكل طبيعي في المدرسة ولا توجد مشاكل حتى الآن، وأن المدرسة صرفت الكتب وإستلمها الطلاب. خالد مصطفى أحد الأولياء الأمور يرى أن مصاريف المدرسة ارتفعت هذا العام وكذلك أسعار الملابس وبخصوص المشاكل داخل المدرسة نفى وجود مشاكل في بداية الدراسة وقال إنه حدثت شواهد حيث قام أحد المعلمين بالتصرف بسلوك غير لائق مع الطلاب من جانبها قالت مديرة المدرسة أنه لا توجد مشاكل تواجه الطلاب وأن المعلمين ملتزمون أخلاقيا في تعاملهم مع الطلاب وأن الحضور والإنصراف داخل المدرسة يمشي بشكل روتيني بإلتزام. وبخصوص مدرسة أبو بكر الصديق الإبتدائية بمنطقة الدقي نفى شريف صادق ولي أمر طالب وجود مشاكل في أول يوم دراسي وأن الأمور تسير بشكل جيد. وأضاف أن المصاريف في المدرسة ارتفعت عن السنة الماضية 10 جنيهات وهي المرة الوحيدة التي إرتفعت فيها مصاريف المدرسة حيث إرتفعت من 45 جنية إلى 55 جنية. تهاني مصطفى والدة أحد التلاميذ قالت أن المشكلة في أول يوم للدراسة هي تأخر خروج التلاميذ فهذا الشيء الوحيد الذي يمثل عقبة وبخصوص مشاكل التعليم فلا توجد فيها أي شيء فالأمور على ما يرام ولا يوجد مشاكل. من ناحية أخرى وفي ذات السياق ومن مدرسة الدقي الإعدادية النموذجية بنين ، قال الأستاذ محمد أحد أولياء الأمور الموجودين أمام المدرسة أنه لا توجد مشاكل وأن الألتزام من بداية اليوم وحتى نهايته. وأضاف أنه ينتظر خروج ابن شقيقته من المدرسة وقال أيضا أنه لا توجد مشاكل في التعليم الحكومي بمراحله ولكن المشاكل توجد في المدارس الفنية "الصناعية والتجارية" الخاصة فالإدارة في تلك المدارس نمارقة في الفساد فبعض مدرسي تلك المدارس يحتكرون الدروس الخصوصية بالإضافة إلى إجبارهم على دفع تبرعات للمدرسة بالإضافة لمصاريف المدرسة وفي أثناء إنتظارها خارج المدرسة لخروج ابنها إشتكت إحدى السيدات الموجودات من تأخر الوقت لخروج إبنها وقالت "إحنا في أول يوم دراسة ليه التأخير دا كله". أما أحد الطلاب فقال أن الأمور تسير بشكل جيد ولا يوجد مشاكل في تعامل المدرسين وإشتكى الطالب من طول عدد الحصص في المدرسة قائلا يوم الأحد والإثنين يوجد 9 حصص مستمرة من الساعة الثامنة إلى الساعة 3 عصراً وهذا يعد مشقة على الطلاب.