طالب اتحاد شباب الثورة وتحالف ثوار مصر بإقالة كل من الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية وذلك لمواقفهما السلبية من الإساءات المتكررة التي يتعرض لها الإسلام ومقدساته والتي كان آخرها إنتاج بعض اقباط المهجر فيلما مسيئا للإسلام والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم. ودعا اتحاد شباب الثورة وتحالف ثوار مصر جميع المصريين لمظاهرة حاشدة يوم الجمعة المقبلة بميدان التحرير عقب صلاة الجمعة والتحرك في مسيرات سلمية إلى السفارة الأمريكية عقب صلاة العصر تنديدا بالإساءة إلى الإسلام والرسول الكريم. وقال الاتحاد أن في بيان له أن المظاهرات تحمل رسالة مفادها "أننا الشعب المصري مسلمين ومسيحين يد واحدة واننا لن ولم نتنازل عن حقوقنا وأهدافنا ومبادئنا وقيمنا وعقائدنا مهما كان الثمن وأن التعدي علي الأديان السماوية والكتب والأنبياء ما هو إلا إرهاب حقيقي مقنن وموجه من السياسة الأمريكيه فهي التي تعمل على حمايته ودعمه ومشاركته جرائمه بل وهي المعقل الأصلي للإرهاب والتعدي على حقوق الإنسان والحريات". وطالب الاتحاد في بيانه رفع ومصادرة تلك الافلام المسيئة للرسول فورا من جميع المواقع والأسواق وتقديم كل المسئولين عنها للمحاكمة في مصر, مع سحب الجنسية المصرية مممن يحملها منهم وتقديم القس تيري جونز للمحاكمة بتهمة ازدراء الأديان وحرق المصحف الشريف مرتين خلال العامين السابقين. استدعاء السفيرة الأمريكية وتعنيفها هي وحكومتها على دورهم تجاه تلك الأعمال المسيئة للعقيدة الإسلامية والضغط لتنفيذ تلك المطالب. بالإضافة لوضع مادة بالدستور المصري تنص صراحة علي عدم التعرض نهائيا بأي شكل من الاشكال إلى الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم والأديان السماوية وملاحقة كل من يتعدة سواء أكان داخل أو خارج مصر. وطالب الاتحاد في بيانه بإقالة كل من مفتى الديار المصرية علي جمعه والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لسوء التعامل مع القضايا الهامه في الإسلام ولمسلمين والتعقيب والاهتمام بالصغائر وضعف موقف الأزهر الواضح خلال السنوات الماضيه تجاه كل من أساء إلى الإسلام والمسلمين بداية من حرق المصحف الشريف ومرورا بأحداث القتل والتشريد للمسلمين في اليمن وسوريا وبورما ومرورا بالفيلم المسئ وتغيير آلية أختيار لتكون بالانتخاب, حيث أنه أحد أهم المؤسسات الإسلامية في العالم ولابد أن تعبر بحق عن الإسلام المسلمين وكرامتهم.