بدأ عددا من قيادات الحزب الوطني المنحل في تشكيل تحالف حزبي جديد بإسم "نواب الشعب" يضم بعض النواب الذين خاضو الإنتخابات البرلمانية عام 2000 2005 كمستقلين عن الحزب الوطني المنحل لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في الإنتخابات البرلمانية القادمة والجدير بالذكر أن التحالف يقوده بعض نواب الحزب الوطني المنحل أمثال اللواء حازم جمادي وحيدر بغدادي وهشام مصطفى خليل وجمال عبد المقصود وعيده جابر واستطلعت "الوادي" أراء بعض البرلمانيين والسياسين إلى جانب رأي الشارع في خوض تكتل نواب "الوطني المنحل " الانتخابات البرلمانية القادمة في البداية قال "اللواء إسماعيل مكي" أمين العضوية بحزب مصر القومي إذا لم يكن لدى أعضاء الحزب الوطني المنحل أية شبهة فأهلا بهم فهناك بعض الأعضاء لا يشوبهم شيء في الحزب الوطنى المنحل لأن القيادات كانت تتحكم في كل شيء أما في وقتنا الحالي أصبح الشعب المصري على قدر كبير من الوعي ولكن يعيبه بعض الأشياء منها طول صبره وهناك حزب الكنبة الذي يمثل نسبة كبيرة من الشعب الذي يزال صامتا إلى الآن. وعلى جانب آخر قال عبد الله حجازي مسئول اللجنة الإعلامية بحزب الغد أن ذلك شيئا عاديا ولا أعتقد أن هذا الموضوع لافت للنظر ومن حق نواب الحزب الوطني المنحل أن يشكلو أحزاب أو تحالفات أو حركات ثورية ومن حقهم أيضا الدخول في إنتخابات مجلس الشعب القادمة وبالتالي مواجهة الإخوان المسلمين أو أي تنظيم حزب آخر. وأشارت إنجي حمدي عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل إلى أن هناك الكثير من التحالفات تتم حاليا وأخرها "تحالف الشعب" الذي يضم أعضاء الحزب الوطني المنحل وأضافت إلأن تلك التحالفات تعتبر شيء طبيعي ولكننا كحركة 6 أبريل سنسير في طريقنا ضد فكرة إخونة الدولة حتى لا يستولى حزب الحرية والعدالة على الحكم بمفرده وأيضا ضد الحزب الوطني المنحل الذي فقد شعبيته بعد ثورة 25 يناير. أما نظرة الإخوان فيؤكدها على عبد الفتاح القيادي بجماعة الإخوان المسلمين بالأسكندرية على أهمية وجود التنافس السياسي بين جميع الأحزاب ولكن نواب الحزب الوطني المنحل أصبح تاريخهم شبهة تثير الإشمئزاز والغضب وهم لم ينجحوا في الإنتخابات البرلمانية السابقةة ولكن مرحبا بالتنافس السياسي بيننا وبين الأعضاء الشرفاء من الحزب الوطني المنحل. عبد الرحيم الغول أحد كوادر الحزب الوطني المنحل قال أنه إلى الآن لم يصدر قانون لإنتخابات مجلس الشعب القادمة أما عن مسألة التحالفات فأنا لا أحبها وأؤكد أنني سأخوض الإنتخابات البرلمانية القادمة دون أن أنضم إلى أي حزب ولكن سأخوضها مستقل. وأشار تامر القاضي أحد شباب الثورة إلى أنه إذا دخل نواب الحزب الوطني المنحل في تكتل أو تحالفات أو غيره فهناك رفض من الشعب المصري لهم والدليل على ذلك الإنتخابات البرلمانية السابقة فالشعب المصري قام بعزل نواب الحزب الوطني المنحل من إختياراته. المواطن هاني العربي طرح سؤالا وهو لماذا يعود نواب الحزب الوطني إلى المجال السياسي مرة أخرى وماذا يريدو؟ وأضاف أن الشعب المصري لم يستفيد من هؤلاء النواب تماما فهم قاموا بسرقة ونهب خيرات مصر وهم لا يريدو الخير لمصر. عوض رودس أحد شباب 6 أبريل قال أنه حزين بعودة نواب الحزب الوطني المنحل وإذا قاموا بالدخول في الساحة السياسية والترشح في إنتخابات مجلس الشعب القادمة سوف تقوم بحملات توعية للشعب وسنعمل على إسقاطهم ولكن بصفة عامة الشارع ليس لديه قبول لنواب الحزب الوطني المنحل وهم خط أحمر.