تجمع أمس العشرات من فلاحي مدينة السادات بمحافظة الفيوم أمام مجلس الوزراء بشارع القصر العينى للمطالبة بإلغاء قرار الإزالة الذى صدر أول أمس وبمقتضاه يتم إزالة زراعاتهم وتقنين وضع اليد على الأراضي إلى قاموا بزراعتها في منطقة ال 56 ألف فدان بالحزام الأخضر، وحمل الفلاحون لافتات مكتوب عليها "استغاثة إلى هشام قنديل أحمى زرعنا من الإزالة". وتعالت الهتافات أمام مجلس الوزراء التي تندد بالقرار وبأن النظام السابق مازال يحكم. وقال خالد مرعى أحد الفلاحين المحتجين أن هذه الأرض على مساحة 56 ألف فدان بالحزام الأخضر بمدينة السادات وقال أنهم اشتروها وضع يد من العرب هناك وانفقوا عليها كل ما يملكون لإستصلاحها ودقوا بها آبار واستخرجوا مياه عذبة ونجحوا فى زراعة الأرض بعد أن كانت بور وعبارة عن تلال ورمال وزرعو بها معضم المحاصيل. وأوضح أن المشكلة بدأت عندما أصدر اللواء أشرف عبدالرحمن رئيس جهاز مدينة السادات قرار بالإزالة، وتابع أنهم توجهوا إلى وزير الزراعة بشكوى وتم بعدها تشكل لجنة من وزير الزراعة السيد أيمن فريد أبو حديد، وصدر قرار بوقف إزالة الزراعات فوراً. واضاف أن بعد كل ذلك فوجئنا بقرار آخر من اللواء أشرف عبدالرحمن بإصراره على أزالة الزراعات واستخدام قرار الإزالة من وزير الإسكان وأقنعوا الرأي العام بأن الفلاحين بلطجية، وتسائل هل البلطجى هو من يريد أن يعمر الأرض ويزرعها. وقال إنهم ينظموا وقفات كثيرة وقدموا شكاوى للمطالبة بتقنين أوضاعهم وتمليكهم الأرض لأنهم هم من استصلحوها وصرفوا عليها من قوت يومهم وباعو أملاكهم من أجلها، حسب قوله.