نفى المحامي المصري أحمد الجيزاوي المتهم بتهريب حبوب محظورة إلى السعودية كافة التهم المنسوبة إليه خلال جلسة محاكمته اليوم الأربعاء، وفقا لمصدر قضائي. وطالب "الجيزاوي" بحضور مستشار قانوني من القنصلية المصرية بجدة للتحري عن عدد الشنط التي كانت بحوزته وشريحة المحمول، التي كان يحملها، متسائلاً: "تم ضبطي عبر جهاز الاكس راى التابع للجمارك فكيف استطعت الخروج إلى الصالة الحرة وشراء شريحة الجوال؟". وتابع أحمد محمد ثروت السيد المعروف بالجيزاوي أن "الادعاء يقول إنه تم ضبطي الساعة الخامسة والنصف فجرا وأنا حر حتى الواحدة والنصف ظهرا عندما قبض علي بعد الخروج من المطار. لذا أطلب سجلا بالمكالمات التي صدرت عن الشريحة". وقد حضر مقيد اليدين والرجلين برفقة المتهمين الثاني والثالث (مصري وسعودي). وحددت المحكمة العامة بجدة الجلسة المقبلة في 2 سبتمبر الحالي ليتسنى للإدعاء العام الرد على دفوعات المتهمين الثلاثة في القضية. وكان الإدعاء العام قد طلب عقوبة الإعدام للمتهم خلال الجلسة الأولى من المحاكمة التي بدأت في 18 يوليو الماضي. وكانت منظمات حقوقية مصرية أعلنت القبض على "الجيزاوي" في مطار جدة فور وصوله مع زوجته لأداء مناسك العمرة في 17 إبريل الماضي بسبب "دعوى أمام القضاء المصري اختصم فيها الملك عبد الله والسلطات السعودية واتهمهم باعتقال مواطنين مصريين بشكل تعسفي وتعذيبهم".