قال المهندس عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية أن أعضاء الجماعة الذين قاموا بالسفر في سوريا ذهبوا بصفتهم الشخصية وليست التنظيمية والجماعة لم تكن تعرف عن سفرهم شيئا ، وأضاف " عبدالماجد "أن هناك عدد آخر من أعضاء الجماعة الإسلامية في سوريا ولكننا لا نعلم عددهم وهم أيضا سافروا بصفتهم الشخصية ، وكان المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية كان قد أصدر بيانا مساء أمس أكد من خلاله أنها لم تتخذ قرارا بشأن إرسال متطوعين للقتال في سوريا ولو ثبت أن أحداً من أبناء الجماعة الإسلامية قد سافر إلى سوريا للقتال فإنه يكون قراراً فردياً لا علاقة للجماعة به لأن قرار إرسال المتطوعين إلى سوريا يجب ألا يتم إلا من خلال القنوات الشرعية للدولة والتي أعلنت عن وقوفها مع ثورة الشعب السوري في نضاله ضد النظام المستبد بسوريا.