اعلنت عدد من القوى السياسية بالاسكندرية وهى "حزب المصريين الأحرار – حزب الجبهة الديمقراطية– حزب الكرامة – الحزب الديمقراطي العربي الناصري – حزب العدل –حزب التحالف الشعبي الإشتراكي - حزب غد الثورة – الحزب الشيوعي المصري – حزب الأحرار – حزب حياة المصريين – حزب مصر الفتاة – حزب الأحرار الدستوريين – حزب الخضر - حزب الكل المصري – حزب التجمع - حزب مصر الحرية-الوفدJجمعية الثقافة والتنوير – جمعية تحوتي للدراسات – حركة كفاية - التيار المصري الليبرالي – اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة – إئتلاف شباب الثورة - كلنا مستقلون - مركز مبادرة – إئتلاف سيدات الثورة - نقابة المعلمين المستقلة – لجنة حقوق الإنسان – نقيب أطباء الإسكندرية",بالإضافة إلي العديد من الشخصيات العامة والنشطاء السياسيين المستقلين بالإسكندرية عن تأسيسي التيار المدنى الديمقراطى بالاسكندرية. وأعلنت تلك القوى فى بيان لها اليوم أن "الشعب المصري قد قام بثورته العظيمة في 25 يناير2011 من أجل الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الإجتماعية, موضحين أن القوى المضادة للثورة قد تحالفت ضد الأهداف السامية للثورة مستخدمة كل الوسائل لوأد التطلعات المشروعة للشعب المصري، وأثبتت المرحلة السابقة أنه ما من سبيل لتحقيق أهداف الثورة سوي توحيد أنصار الدولة المدنية الديمقراطية في كل ربوع الوطن وتشكيل تيار مدني ديمقراطي واسع وصلب يقف حائلاً ومانعاً لخطف مصر من أي فصيل من فصائل قوي المضادة للثورة". وأضافت تلك القوى أن الإسكندرية تمثل حالة خاصة في البناء السياسي المصري حيث انحازت دائماً للقوي الثورية والمدنية وأحدث فعالياتها ما أكدته نتائج الإستفتاء علي التعديلات الدستورية مارس 2011 والمرحلة الأولي من الإنتخابات الرئاسية 2012. وأعلنت تلك القوى عن تدشين "التيار المدني الديمقراطي" والذى يجمع القوي المدنية الديمقراطية بالإسكندرية رافضة اختطاف فصيل طائفي وانفراده بمستقبل الوطن، ورافضاً – أيضاً لأي طرف , الحديث باسم الدين .. وذلك من خلال رؤية إقتصادية وإجتماعية تنهض بالأحوال المعيشية للشعب المصري وتضع مصر في مصاف الدول الناهضة بإستخدام العلم والتكنولوجيا وذلك من خلال نشر مفهوم الدولة المدنية الديمقراطية والحفاظ علي الهوية المصرية. وشددت تلك القوى على أن أعمال وفاعليات هذا التيار المدني الديمقراطي ليست مرتبطة بنطاق جغرافي أو سقف زمني بل هي مستدامة لإحداث الوعي والتنوير داخل المجتمع. و اختتمت القوى بيانها قائلة"نسعي جميعاً أن يكون تنظيماً واسعا يشمل كل القوي الوطنية المدنية في كافة ربوع الوطن مؤمناً بوجوب إستكمال الثورة وأهدافها."