وضعت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي اللمسات الأخيرة لإعداد "رالي الفراعنة "، والذي يبدأ أكتوبر القادم، بعقد اجتماع مع الجهات المنظمة وكافة الجهات المعنية الأربعاء الماضي، لمناقشة كافة الخطوات التنفيذية لأهم وأكبر سباقات السيارات الدولية التي تقام في مصر منذ حوالي 30 عاما. وأكد عمرو العزبي رئيس هيئة تنشيط السياحة، خلال الاجتماع، على الأهمية السياحية والسياسية لهذا الحدث، موضحا أنه يعتمد في المقام الأول على عبور صحراء مصر، وهو ما سيعكس للعالم استقرار الأوضاع السياسية والأمنية في مصر وقدرتها على تنفيذ مثل هذه الأحداث الدولية. وأشار العزبي إلى أن الهيئة أكثر إصرارا على تنفيذ هذا الحدث هذا العام لما سيحظى به من اهتمام عالمي متميز ، موضحا أن الراليات التي كانت تقام بشمال غرب أفريقيا توقفت مما يعني أن الاهتمام الدولي سيتركز على رالي الفراعنة. وأضاف أن الدورة الجديدة للرالي هذا العام تشهد ازديادا في أعداد المشاركين حيث لازال باب المشاركة مفتوحا حتى منتصف سبتمبر ، علاوة على أن الفائز في الرالي سيشارك في رالي "باريس دكار" المصنف الأول عالميا ، والذي سيحظى بتغطية إعلامية قوية تستفيد منها مصر على المستوى الدولي سياحيا واقتصاديا وسياسيا. ومن جانبه صرح مجدي سليم ، رئيس قطاع السياحة الداخلية ، أن الافتتاح الرسمي للرالي سيقام في منطقة بانوراما الأهرامات صباح الأول من أكتوبر المقبل بحضور وزير السياحة هشام زعزوع وممثلين من الهيئة وعدد من الشخصيات الهامة والمشاركين في الرالي. وأوضح سليم أن الرالي المعتمد من الاتحاد الدولي للسيارات سيحظى بتغطية إعلامية كبيرة سواء على المستوى الدولي أو المحلي لنقل صورة إيجابية عن مصر عقب الاستقرار السياسي والتأكيد على أن مصر بلد آمن وقادر على تنظيم مثل هذه الأحداث السياحية والرياضية الكبرى. وكشف اللواء أحمد المستكاوي المنسق العام للرالي، عن خط السير التفصيلي للرالي والذي سيتكون من ستة مراحل بواقع يوم لكل مرحلة ، حيث ستكون نقطة الانطلاق من علامة الكيلو 120 طريق الجيزة- بحرية، وسيتوقف المتسابقون في البحرية وسيوة وبأبو منقار والواحات البحرية لينتهي السباق في بانوراما الأهرامات بإجمالي مسافة 2780 كيلومترا ، مشيرا إلى أن الحفل الختامي وتوزيع الجوائز على الفائزين سيجرى في فندق "موفنبيك" في مدينة 6 أكتوبر.