كشفت سامسونغ خلال مؤتمر IFA 2012 المقام في برلين عن "كاميرا غالاكسي" تعمل بنظام أندرويد، ويمكن التحكم بها عن طريق الإدخال الصوتي. والكاميرا الجديدة تشبه في واجهتها الأمامية الكاميرات الرقمية، ومن الوجه الخلفي تشبه الهواتف الذكية، تعمل هذه الكاميرا على نسخة أندرويد 4.1 (جيلي بين) وتتيح للمستخدم إمكانية تحرير ومشاركة الصور عبر الشبكات الاجتماعية. وأبرز ما يميز هذه الكاميرا هو إمكانية استقبال التعليمات الصوتية، وتمتلك عدسة الكاميرا القدرة على التكبير الرقمي بمعدل 21 درجة، وشاشة لمسية بقياس 4.8 إنش عالية الدقة، ودقة التصوير 16 ميغابكسل بحساس (BSI CMOS)، وبمعالج رباعي النواة، ويمكن أيضاً الاتصال عن طريق شبكة الجيل الثالث (3G) والجيل الرابع (4G). وقال "كيه شين" رئيس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في شركة سامسونج للالكترونيات بأن كاميرا غالاكسي هي تحول جديد في عالم الاتصال المرئي، ونموذجاً مميزاً في مجال الاتصالات، وأضاف بأن سامسونغ تعمل على إبراز خبراتها في مجال الصور والفيديو، لذلك تم إنتاج هذه الكاميرا الجديدة. وتم تصميم هذه الكاميرا لتجعل مهمة مشاركة الصور عبر الشبكات الاجتماعية أمراً سهلاً للمستخدم، فيمكن بسهولة مشاركة ما تم تصويره عبر فيسبوك أو إنستاغرام، على غرار الكاميرا التي أنتجتها (Nikon) في وقتٍ سابق من هذا الشهر والتي تعمل بنظام أندرويد كذلك، وتسمح هذه الكاميرا أيضاً بتصفح مواقع الإنترنت والمساعدة في عملية تحرير الصور والفيديو. ويمكن لهذه الكاميرا القيام بعملية النسخ الاحتياطي التلقائي للصور وذلك عن طريق خدمة التخزين السحابي الخاصة بسامسونغ (AllShare). ويمكن كذلك توصيل هذه الكاميرا بأجهزة أخرى من نوع غالاكسي.