أعلن اتحاد شباب الثورة عن تضامنه الكامل مع العمال المعتصمين من شركات البترول أمام مجلس الوزراء . وتضامن اللجنة العمالية للاتحاد مع العمال المعتصمين أمام مجلس الوزراء نظرا للظلم الكبير الواقع عليهم والغير مقبول حدوثه بعد الثورة. و طالب كريم كوفو منسق اللجة العمالية بأتحاد شباب الثورة وزير البترول بسرعة حل مشاكل جميع العاملين داخل القطاع وعودة المفصولين منه ، وبدأ مرحلة التطهير حتى لا يكون سببا في نجاح الثورة المضادة واجهاض كل المكتسبات التي حققها عمال البترول عقب ثورة 25 يناير. و اضاف الاتحاد بانه منذ تولى وزير البترول الجديد اسامه كمال منصبه وحتى الان لم تتغير الاوضاع داخل هذا القطاع الهام ، فمازال التطهير غائب من فلول النظام السابق والذين يقومون بقيادة الثورة المضادة داخل قطاع البترول ويأتي على رأسهم وفيق زغلول وكيل أول الوزارة,وقد انفجر بركان الاعتصامات داخل شركات البترول بعد ان ترك الوزير هذه الشركات بدون حل لمشاكلها ، استجابة لنصيحة للمحيطين به والذين ينقلون له صورة على خلاف الواقع حيث دخل عمال شركتي بتروتريد وبتروجيت في اعتصام مفتوح أمام مبنى رئاسة الوزراء، وأعلن عمال شركات بترومنت التابعين لشركة بتروبل والعاملون بشركات البترول التابعة للشركة المصرية للخدمات البترولية "ابيسكو" اعتصامهم أمام وزارة البترول. ونوه الاتحاد إلى أن هذا الانفجار يأتى على خلفية مطالبة عمال بتروتريد بإقالة سعيد مصطفى كامل رئيس الشركة لعجزه عن حل مشاكل العمال ومحاربته للقيادات العمالية ،والمطالبة بعودة جميع العمال المفصولين ظلما تعسفيا واداريا أما عمال شركة الخدمات البترولية "بتروجيت" فقد أعلنوا الاعتصام للمطالبة بعودة المفصولين بعد أن تم فصلهم تعسفيا من قبل إدارة الشركة بعد الثورة وتطبيق قانون حظر الاعتصامات عليهم واعتقال بعضهم وتحويلهم لمحاكمات عسكرية ظالمة. وأشار الاتحاد الى ان عمال شركات بترومنت يطالبون بالتعيين على الشركات التى يعملون بها وهى شركة بترول بلاعيم، ومساواتهم بالعاملين المعينين بالشركة ماليا وإداريا,فيما قرر العاملون بشركات البترول التابعة للشركة المصرية للخدمات البترولية "ابيسكو" تنظيم اعتصام مفتوح ايضا امام وزارة البترول، للمطالبة بالتثبيت بحسب قرار وزير البترول السابق والصادر فى فبراير الماضى .