في أول تصريح للدكتور محمد البلتاجي -الأمين العام لحزب الحرية والعدالة "الذراع السياسي للإخوان المسلمين ورئيس لجنة المقترحات بالجمعية التأسيسية لصياغة الدستور- حول ما أُذيع عن إتهامه ل"اللواء عبد الفتاح السيسي" وزير الدفاع الحالي بأنه المُحرض والمتورط في موقعة الجمل خلال ثورة 25 يناير.، نفي ذلك نهائياً، قائلاً "لم أصرح بذلك ولم أتهمه". وأضاف البلتاجي -في تصريحات خاصة ل"الوادي"- أن ما قاله و صرح به في هذا الشأن " أنه في العديد من الأحداث الكثيرة التي مرت بها البلاد ، كنت أطالب بضرورة أن تقوم أجهزة المعلومات التي تشمل "المخابرات الحربية، والأمن الوطني"، بتقدم ما لديها من معلومات حتي نصل إلي "الأيدي الخفية" وراء تلك الأحداث، و المُتمثلة في هيئة "الطرف الثالث" المتسبب الأول والأخير في مثل هذه الوقائع والأحداث التي مرت وتمر بها البلاد. الجدير بالذكر، أنه قد تداول عبر المواقع الإلكترونية فيديو بتاريخ 10 يونيو 2012 يحمل تصريحات للدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني من ميدان التحرير وقت الثورة، و قبل فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية، كان يروي "البلتاجي" فيه تفاصيل لقاءه مع اللواء آنذاك "عبد الفتاح السيسي" مدير المخابرات الحربية، وزير الدفاع الجديد "في عهد الرئيس مرسي"، ظهر موقعة الجمل يوم الأربعاء 2 فبراير، حيث نصحه "السيسي" بإخلاء الميدان عبر تهديد وتحذير مبطن أخبره خلاله بوجود قادمين للميدان، سينتج عن إحتكاكهم وفيات ومصابين ودماء بين الشباب والمتظاهرين في ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير، قائلاً: "وفروا إراقة الدماء اللي هتحصل النهاردة". حسب ما جاء في مقطع الفيديو.