كشفت وزارة الصحة عن قيامها باستعدادات طبية كبيرة لاستقبال مصابى المليونيات كما كانت منذ الثورة وحتى تولي د. محمد مرسى رئاسة الجمهورية ورغم اختلاف مساعي تلك المليونية عن ما سبقها من مليونيات الا أن النتائج والإصابات واحدة، فلا خلط مطالب التظاهرات بالاستعدادت الطبيعية من وزارة الصحة لمثل تلك الأحداث. وأكد مسئولي وزارة الصحة أن الوزارة علي أتم الاستعداد من ناحية التجهيزات لهذا الحدث من توفير أطباء متخصصون لعلاج الجرحى من الحالات البسيطة وأيضاً الحرجة وتوفير عربات إسعاف فى جميع الأماكن التى من المحتمل وقوع أحداث بها. وقال عبدالحميد أباظة، مساعد وزير الصحة فيما يخص الاستعدادات ليوم 24 أغسطس بتوافر عربات الإسعاف فى مواقع الأحداث وأخرى متواجدة فى الإدارة نفسها. وفى حالة وجود إصابات بسيطة يوجد عربات مجهزة بأطقم أطباء من مختلف تخصصات الطوارئ، ويوجد أطباء على أعلى مستوى ومنهم إستشارين مجهزين فى المستشفيات ومن جانب المستشفيات فقد قامت أيضاً بالأستعداد من قبل الحدث بيوم وما بعدها بيوم مع توفير المستلزمات اللازمة للحالات الطارئة. وأضاف أباظة، قد جهزنا المستشفيات لإستقبال حالات الطوارئ بها على مستوى الجمهورية إذا حدث إمتداد للأحداث ، وأشار الى عدم وجود مستشفيات ميدانية قائلاً : لا يوجد مصطلح مستشفي ميداني مصرح بها من جانب وزارة الصحة ولكن يوجد عيادات متنقلة متكاملة لتقديم الإسعافات فى موقع الحدث. كما أوضح أباظة وجود تجهيزات وإستعدادت تقوم بها غرفة عمليات جميع المستشفيات المركزية ويرجع ذلك إلى تكرار المليونيات منذ إندلاع ثورة 25 يناير، وأضاف أن من ميارس الطب بدون تصريج يحال إلى النائب العام. وقد أكد خالد أباظة ، مدير عام إسعاف القاهرة بتوفير عربات إسعاف مجهزة لنقل المصابين إلى أقرب مستشفى لموقع الحدث مع تقديم الإسعافات الأولية للمصاب أثناء نقله والتعامل أيضاً مع الحالات البسيطة فى موقع الحدث لتخفيف الضغط على المستشفيات وذلك من خلال منظومة عمل متكامله وفرق طبية مدربة وبالنسبة للحالات الحرجة فيتم التعامل معها من خلال الأطقم المدربة لهذه الحالات كلاً حسب تخصصه مع توفير فى الأطباء والمسعفين المدربين ويتم التنسيق مع المتظاهرين لسرعة الوصول إلى المصابين وسهولة مرور سيارات الإسعاف فى مواقع الحدث. واشار وائل أحمد إبراهيم مشرف غرف عمليات إسعاف القاهرة أنه عند حدوث مشاجرة يتم ابعادها عن عربة الإسعاف حتى يتم إبعاد الأطراف المتشابكة ويتم بعد ذلك التعامل مع المصابين داخل العربة المجهزة بكل ما يلزم على الجانب الطبى. وعلى سبيل المثال ما حدث فى شارع محمد محمود عند وقوع الأشتباكات بين المتظاهرين والداخلية عندما منع بعض المتظاهرين وصول عربات الإسعاف إلى المصابين فكان فى هذا الوقت نحاول إخراج المصابين على الموتوسيكلات للوصول إلى مكان يتم إسعافهم فيها. وعلى الرغم من أننا نعرض حياتنا للأخطار فلا يمكننا ترك عملنا مهما كانت الظروف التي تصل الى أصابة بعض المسعفين فى بعض الأحداث، وفى جانب تجهيز العربات فهى عربات رعاية مركزه متكاملة يوجد بها مسعف وسائق ويوجد أيضاً بعض الأتوبيسات لإجراء العمليات الجراحية الطارئة و يوجد بها فريق طبى متكامل من جميع المستشفيات وكذلك ممرضات. كما أشار لوجود مستشفى ميدانى يوجد بها فريق طبى متكامل من جميع المستشفيات بها أسطوانات أكسجين وتمتلك تجهيزات متكامله بالنسبة للمستشفيات الميدانية لإنقاذ المصاب فى كثير من حالات الإختناق، وفى حالة إزدحام المصابين فيتم نقل من لم يسعف إلى أقرب مستشفى من الحادث عن طريق عربات الإسعاف.