إقتربت مليونيه 24 أغسطس التى دعا لها النائب السابق محمد أبو حامد لتكون أمام قصر الإتحاديه. ومازالت آراء المصريين متباينه بين مشارك وغير مشارك وبين من يرى أنها ضروريه ومن يراها غير منطقيه. ولكن جاءت معظم الآراء أن الأعداد ستكون قليله لعدم مشاركه القوى السياسيه والثوريه المؤثره فى رأى الشارع المصرى. فقال محمد حسام أنه لا يتوقع أى نجاح لهذه المليونيه وأن نسبه المشاركه ستكون محدوده ولا تضم غير من يتجمعوا عند المنصه ولن تصل إلى مليونيه، وأكد أنه لن يشارك فى هذه المليونيه رغم معارضته للإخوان والرئيس محمد مرسى. وأما مجدى عمر أكد أنه سيشارك هو وأولاده فى هذه المليونيه وأكد أنه إذا كان هناك إعتصام سيعتصم حتى يرحل مرسى والإخوان عن الحكم، وأرجح ذلك لسيطره الإخوان على كل مناصب الدوله وخاصه بعد إقاله المشير طنطاوى وأكد إن لم تنجح هذه المليونيه سوف يكون هناك كل جمعة مليونيه ضد الإخوان ومرسى. "غياب أنصار صباحى وأبو الفتوح والقوى الثوريه عن المليونيه هو من سيجعلها بلا قيمه" هذا ما قاله مختار حسن مضيفاً أن القدره على الحشد لها تأثير هائل على إنجاح أى مظاهره وهذه المليونيه غير قادره على الحشد وأنه غير متفق معها، لاإعتراضه وعدم أتفاقه مع أبو حامد وعكاشه وأنصاره. وأضاف أن إذا كان الداعى لها غير هؤلاء كانت ستكون أكثر تأثير وكان من الممكن أن يشارك بها، وأضاف أنه من المتوقع عدم تدخل الإخوان لخوفهم من رد فعل الشارع المصرى وخساره شعبيتهم. و في سياق مخالف قال مصطفى على أنه سيشارك بهذه المليونيه ويراها أنها سبب رد فعل لقرارات الرئيس التى هدفها السيطره على جميع مؤسسات الدوله ويتوقع أن تكون الأعداد كبيره وأن تصل لمليون. ويتوقع تدخل الإخوان للدفاع عن مقراتهم ورئيسهم وليس رئيس المصريين. بينما قالت هدى رمضان أنها مظاهرات تضم الفلول والفئه التى لا تريد خير لمصر، وتوقعت أن الأعداد ستكون محدوده جداً لا تتعدى العشرات. وأن الإخوان لن يتصدوا لهم لإيمانهم بحريه الرأى والتعبير ولكن إذا حدث أى تعدى على المقرات أو القصر سيتواجد الإخوان وباقى الشعب لمسانده الشرطه والجيش للدفاع عن هيمنه الدوله. أما عماد عبد الله أكد أنه لن يشارك فى المليونيه وأنه على إقتناع بإعطاء الرئيس مرسى الفرصه كامله قبل محاسبته وأن الدعوه غير منطقيه لقصر الفتره التى تولاها مرسى وأنه لايستطيع أن يحكم عليه من شهرين وأضاف أنه لا يتوقع حدوث إشتباكات بين الإخوان والمتظاهرين وأنه لن يكون للإخوان وجود للتأمين أو الإشتباكات فى هذا اليوم. بينما توقع نشأت رافع أن الأعداد ستكون متوسطه وأن هذه المليونيه ضروريه لكى يعلم الرئيس أن هناك من يعارضه ولكنه أكد أنها غير متوقع أن تخلع مرسى لأنه رئيس منتخب وأضاف أن الإخوان سيبقون على بعد من الموقف. وقالت نهى حامد أنها مؤيده للمليونيه ولكنها لن تشارك بها خوفاً من رد فعل الإخوان فتوقعت أن الأعداد ستكون كبيره وسيتدخل الإخوان لمنع هذه المليونيه والتصدى لها بالعنف، وأضافت إن لم يتم عزل مرسى الآن لن يتم عزله فيما بعد. ويقول عادل إبراهيم أنه غير مؤيد لهذه المليونيه لأن الرئيس منتخب بآراده الشعب وإذا لم يرضى الشعب قراراته يستطيع ألا ينتخبه لمده أخرى وعلق أن هذه هى الديمقراطيه التى طالما تمنيناها. وعلق أن الإخوان ليس لهم علاقه حتى يتدخلون لحمايه الرئيس لأن هذا هو رئيس المصريين وليس رئيس الإخوان وعلى الداخليه تأمين المقرات والقصر الرئاسى والمتظاهرين. وأضافت غاده حسين أن هذه المليونيه ماهى إلا وقفه لبعض معارضى الإخوان ولا علاقه لها بالرئيس وقرارته وعلقت أنها غير مؤيده لهذه المليونيه مع أنها معارضه تماماً لفكر الإخوان ولكنها تراها إستغلالاً لعواطف الشعب المصرى، وأشارت أن الداخليه هى التى ستؤمن ها وإذا قام الإخوان بأى فعل من ضرب أو تصدى للمظاهرات سينضم باقى الشعب للمليونيه للدفاع عنها. وقال عصام رمضان أنه متوقع إنضمام أعداد كبيره لهذه المليونيه إستغلالاً لمشاعرهم الغاضبه من بعض قرارات الرئيس ولكن مهما بلغت الأعداد لن تكون مؤثره فى رأى الشارع المصرى والوصول لخلع مرسى وأشار أن المصريين إنتخبوه ومن حقه أن يتم فترته كامله. بينما قال محمد عوف أنه يؤيد هذه المليونيه وسيشارك بها وسيدعو لها الشعب المصري حتى ينتهى عصر الإخوان وأشار أنه ينزل يومياً ليكلم الناس عن المليونيه ويتوقع تدخل الإخوان للتصدى لها والهجوم على المتظاهرين وأن الداخليه والجيش يتحملوا مسئولية تأمين المنشأت العامة والخاصة ومقرات حزب الحرية والعدالة والقصر الجمهوري ولن يقوموا بتأمين المتظاهرين. أما محمد أبراهيم قال أنه معارض بشده لهذه الدعوه ووصفها بمليونيه الفتنه والتخريب، وأشار أن حال البلد غير آمن وهناك مشكلات يجب التصدى لها بإنتشار الأمن والإستقرار وليس بزياده "الطين بله" ووصف من يشارك بأنه يتعدى على رغبه الجماهير التى إنتخبت مرسى رئيساً ولا يتوقع أى أعداد لهذه المليونيه وقال أنها مليونية مثل مليونيات المنصه. وقال عزت عبد الرحمن أن فكره المليونيه سيئه للغايه وغير منطقيه فى الفتره الحاليه وأن المصريين الآن يريدون الإستقرار ورؤيه باقى أفكار مرسى وقراراته قبل الحكم عليها. وتوقع حدوث أعمال تخريب من قبل بلطجيه مأجورين من الفلول لإحداث فتنه وأشار لضروره حمايه الداخليه لمقرات الإخوان والقصر الرئاسى والتصدى لأى أعمال شغب. وتوقع عدم تدخل الإخوان فى التأمين وأرجع ذلك لإعلان بعض شباب الثوره للتدخل إذا قام الإخوان بالتصدى ومنع المظاهرات. فمن آراء الشارع المصرى المتباينه والمتغيره من شخص لآخر لا يمكن التكهن بما سيحدث فى هذا اليوم أو التكهن بالأعداد ونسبه المشاركه.