جاءت ردود حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين عنيفة للغاية ضد دعوي مليونية 24 و 25 أغسطس وهدفها إسقاط جماعة الاخوان المسليمن وإبعادهم عن الحكم وإعادة اموالهم الي الدولة، مؤكدين أن الداعين لهذه المليونية توفيق عكاشة ومحمد أبو حامد عضو مجلس الشعب المنحل هم "مراهقين سياسيا"، ولا يجوز الالتفات الي تصريحاتهم او دعوتهم، مؤكدين ان الشعب المصري الذي انتخب الدكتور محمد مرسي عددهم اربعة عشر مليون مصري ولن ينزل تلك المظاهرة غير بضعة الاف غير معبرين عن ارادة الشعب المصري، معترفين بأقتراف الرئيس بعض الاخطاء خلال الفترة الماضية، نظرا لضيق الوقت والتشتت الشديد الذي نعيشه الان، لافتين ان الحل في مناقشة تلك الاخطاء ومعالجتها وليست مظاهرة وبلبلة أخري. في البداية قال الدكتور محسن راضي ،عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة ان تلك الدعوة انطلقت بلا هدف واستنكر تسمية الداعين لها بإسم "ثورة ثانية " موضحا انه لا ثورة تقام في دولة من الدول علي رئيس منتخب لافتا الي ان هدف المليونية غير واضح فكل طرف من اصحاب الدعوة له تصريحاته الخاصة فمحمد ابو حامد صرح اعلاميا ان الهدف اسقاط الرئيس الدكتور محمد مرسي اما الاعلامي مصطفي بكري صرح بأن الهدف هو الضغط لإعادة اموال الجماعة للدولة ، متساءلا ..أي أموال؟ وقبل ان نعطي الدولة اموالنا مقابل عملنا وبذل جهودنا عليك ان تعيد اموالك الممولة الي الدولة قبلنا ! وأضاف "راضي" بأن لكل حزب او جماعة أخطاؤها السياسية ، ولابد الي النظر والتوجيه لتلك الأخطاء بالمناقشة السياسية علي مائدة حوار ديمقراطية ولكن ليس من حق أحد أن يحدثوا مثل هذه الأنواع منم البلبلة وعدم الاستقرار وإلا سيؤدي ذلك الي تعطيل أجهزة الدولة والخروج عن الشرعية. وعن تأمين المقرات هدد "راضي " كل من تسول نفسه الي المجئ ناحية سنقوم بردود أفعال عنيفة تجاهه كما سنرد علي اي اعتداء بإعتداء أقوي دفاعا عن اهمية هذه المقرات وذلك اذا لم تؤدي الاجهزة الامنية دورها في تأمين تلك المقار الرسمية للجماعة. واتفق معهم عزب مصطفي، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، مؤكدا ان الدعوة لهذه المليونية ضد الاخوان كلام "مراهقين سياسيا" لايريدون مصلحة مصر وأضاف بأنه حينما يصرح أحد نواب مجلس الشعب بتقدم هذه المليونية أما القصر الجمهوري غير موضوعي ومراهقة سياسية . وإتهمهم بعدم الوطنية وتساءل كيف تنادي التيارات السياسية بالديمقراطية ثم تخترقها ؟؟؟ واضاف كفانا من العهد البائد ما رأيناه فسبب تأخر مصر هو الجهل السياسي والتعنت الشديد في مواجهة الأراء السياسية ، مؤكدا ان الهدف الرئيس وراء هذه الدعوة هو تعطيل البلد مضيفا ان الثلاثة اصحاب تلك الدعوة لهم أجنداتهم السياسية الخاصة فمصطفي بكري ومحمد أيو حامد من رجال امن الدولة قبل الثورة والشعب المصري بأكمله يعلم حقيقة هؤلاء فكيف يصدقونهم وينزاوا هذه المظاهرة. واستبعد "عزب" موافقة الشعب علي هذه التظاهره متساءلا ماذا قدموا للبلد وما تاريخهم ؟ حتي يرأسوا مظاهرة ضد الاخوان ؟؟؟ كما أكد عبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الاخوان المسلمين علي أن الداعين للمظاهرة يمثلون "خطرًا وتهديدًا" على دولة القانون، وعلى مسيرة التحول الديمقراطي، "مستغلين بعض الأزمات التى يعاني منها الوطن، والتى يعمل الرئيس وحكومته على حلها ليل نهار"، مشددًا على البدء في اتخاذ إجراءات ملاحقتهم قضائيًا" ، مؤكدًا أنهم "يطبقون أجندات هي أبعد ما تكون عن صالح هذا الوطن". وطالب أجهزة الدولة حماية مقرات الجماعة توفير حماية أمنية لجميع المقار وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة حفاظًا على هيبة الدولة ومكانتها ورفض التعليق علي حصر عدد مقرات جماعة الاخوان بعدد 3000 مقر، متساءلا "جبتوا الرقم ده منين"؟ مؤكدا علي انه عشرات وليس آلاف. كما شدد أيمن الزهيري، عضو حزب الحرية والعدالة عن محافظة أسيوط علي تفعيل دور شبابا لاخوان المسلمين الان في تصعيد الموقف ضد الداعين للمليونية ، وأضاف ان شباب الاخوان المسلمين قرروا نزول الشارع في نفس اليوم حتي يشيدوا بتاريخ الاخوان وابراز دورهم المجتمعي علي كافة المستويات والاستماع الي المعتقدين بأخطاء الاخوان ومناقشتهم والخروج منهم بحلول لهذه الاخطاء .