أعلنت دعوة أهل السنة والجماعة عن رفضها لمهاترات 24 أغسطس ووصفتها بأنها تحارب الشرعية وتنقلب عليها، ووصفت الداعين إليها بالفاشلين والبطالين والآكلين المال الحرام من جهات حرام في الداخل والخارج ، وأنهم ليسو إلا عرائس يحركها المال الطائفي والمال السياسي ممثلا في بقايا النظام القديم وأمن الدولة والموتورين من الفاسدين ، وأنهم خائنون لمبادئهم وللديمقراطية التي يتشدقون بها؛ فمن هذا الذي يريد الديمقراطية ثم عند الممارسة يدعوا للحرق ولإسقاط الرئيس الوحيد المنتخب في التاريخ المصري ، ويريدون قهر هذا الشعب والانقلاب عليه .. وأضاف البيان أن معهم على نفس الخط العسكر والمحكمة الدستورية والإعلام الفاجر المأجور. وطالب البيان من أطلق عليهم عقلاء وشرفاء الأقباط أن لا ينساقوا وراء هذه الدعوات المضللة التي تريد الخراب والبوار للبلاد والعباد وأن يصطفوا خلف الشرعية والحق للخروج بالبلاد إلي بر الأمان.