صرحت صفحة "كلنا خالد سعيد" ، بأن كل الذين يستخدمون مواسم إنتشار عادة التحرش القبيحة كفرصة لدعوة الفتيات للإحتشام أو الالتزام بالحجاب يقدمون مبرر لمتحرش جديد يمارس قذارته "حتى وإن لم يقصد ذلك وكانت نيته حسنة". وأوضحت الصفحة ، بأن التحرش كأي عادة سيئة في المجتمع بينمو مع غياب إستهجان المجتمع لها ، وعدم معاقبة مرتكبيها عقوبات رادعة ( من أمن العقوبة أساء الأدب ) ، وتحويل الظاهرة عبر وسائل الإعلام والأفلام والمسلسلات لحاجة ( بطولية وكووول جداً ! ) . وأضافت الصفحة ، بأن فتيات مصر كانوا أقل تديناً وإحتشاماً في السابق ، ومع ذلك فأن ظاهرة التحرش لم تكن متفشية بهذا السوء ، كما هو الحال اليوم ، وفي بعض الدول يتم معاكسة الفتيات المنتقبات بدون حتى أن يظهر وجوههن ، وبعض الشباب المتعطش جنسياً عندما يجد فرصة للتعرض للفتاة جسدياً ينفذ ذلك دون أدنى تفكير ، إذا ضمن إن فعلته لن يكون لها عقاب . وأكملت الصفحة ، أنهم قد لاحظوا إن منطق المتحرش لو سألوه دائماً ، سيكون في الغالب يصب في إلقاء اللوم على المُتحرّش بها هذا إذا كان لديه منطق من الأساس ، فتبرير التحرش في حد ذاته خطر ، لأن حتى لو لم يكن الُمتحرش من رواد الإنترنت ، فمن المؤكد أننا سنجد أشخاص كثيرين قادرين على محاربة السلوك المتفشي ، ومنهم من هم متواجدين على الإنترنت وتبرير التحرش يعطيهم المبرر لسكوتهم على هذه الظاهرة عندما يروها تحدث أمام أعينهم .