لا يختلف الوضع الاقتصادي الذي تحياه الأسر المصرية، عن الوضي السياسي المرتبك وتأثيره على كافة أطياف الشعب. جيوب خاوية واسعار نارية والمسئولية على عاتق رب المنزل ، بدءا من مسئولية شراء ملابس العيد الحتمية وصولا إلى مستلزمات كحك العيد. يقول حسنى محمد " 40 سنة – صاحب محل بالموسكى " لن يأتى هذا العام موديلات جديدة ولكن الملابس مثلها مثل الاعوام السابقة ولن يأتى بجديد ولا يوجد اقبال على شراء الملابس بسبب ارتفاع الاسعار بشكل مضاعف، وتابع أن الاقبال كان يصل الى النصف مقارنة بالعام الماضى، واضاف ان الاسعار زادت بنسبة 30% وخاصة للعادات والتقاليد بعمل الكحك والبسكويت مازالت مستمرة لكن بنسبة ضئيلة بسبب ارتفاع اسعار الدقيق ولوزام كحك العيد. ويرى اسلام محمود "تاجر بالعتبة" لم يأت لدينا موديل جديد انما المتواجد حاليا من بواقي الاعوام الماضية وانا كتاجر اعانى من قلة الاقبال هذا العام ويوجد اختلاف عن الاعوام السابقة حيث انخفضت بنسبة 40% عن العام الماضى نظرا لارتفاع الاسعار والظروف الاقتصادية. وتقول نعيمة 45 سنة: ساقضى اولى ايام العيد بالذهاب الى الحدائق "لتناول الفسيخ والرنجة " اتباعا للعادات والتقاليد كما ان من تلك العادات زيارة الاقارب وعلى الرغم من كل هذه الفرحة يوجد ارتفاع فى اسعار الملابس كما ان لا يوجد اقبال على الكحك والبسكويت مثل الاعوام السابقة. واشارت ابتسام فؤاد 49 سنة حرصا على العادات ساشترى ملابس العيد للاطفال وساعمل الكحك والبسكويت رغم ارتفاع اسعارهما واضافت ان اكثر ما يؤثر علينا حاليا انقطاع الكهرباء والمياه لكن هذا لن ينمعنا من الفرحة وزيارة الاقارب. وعلقت اسراء محمد 24 سنة بأن فرحة العيد اولى ايامه فى زيارة الاقارب، وهناك فرحة شراء مستلزمات الكعك وعمل البسكويت، مع استبعاد شراء الملابس الجديدة نظرا لارتفاع الاسعار. ويرى محمد عبد العزيز 33 سنة - بائع ملابس بالعتبة ان الاقبال ضعيف بسبب ارتفاع الاسعار مما ادى لغياب الفرحة والبهجة على وجوه المصريين وبالاخص عقب حادث رفح وخاصة عدم نزول المشتريين بمنطقة العتبة احتراسا لانقطاع التيار. ويتسائل محمد احمد 33 سنة تاجر لماذا الاقبال هذا العام ضعيف؟ واين ذهبت فرحة العيد التى كانت تظهر على وجه المصريين ومن المتسبب فى انقطاع التيار اغلب الاوقات؟ واضاف نائل اشرم سورى 23 سنة تاجر بالموسكى لا يوجد اقبال على الشراء هذا العام بسبب الظروف التى تمر بها البلد وخاصة ارتفاع الاسعار بعد استغلال ذلك من قبل المصانع مما يخلف من جراء ذلك عجز المواطن عن الشراء ويسبب عجز للتاجر تجاه عمليات البيع واضاف على الرغم من ارتفاع الاسعار الا ان عمليات الشراء متواجدة خاصة فى الكعك والبسكوت. وتقول مدام منى 23 سنة "العيد فيه حاجة غريبة هذا العام " تعليقا على ارتفاع الاسعار وعدم استقرار الاوضاع بالبلاد. واشار محمد عبدالرحمن تاجر بالعتبة "ان السوق عقب تولى الدكتور مرسى للحكم اصبح مزدهرا إلا ان الوضع اختلف عقب حادث رفح الارهابى وقطع الانوار مما تسبب فى ازمة لعمليات الشراء من قبل المواطنين". واكدت مدام نجاح محمد 40 سنة ان ارتفاع الاسعار وقلة المرتبات ادى الى عدم الاستعداد التام لاستقبال العيد، الا أن الاقبال على الكعك متواصل رغم ارتفاع الاسعار نظرا لانه من العادات والتقاليد منذ زمن . وقال على ابو سمرة 34 سنة ان ارتفاع الاسعار فى ذلك يرجع لاصحاب المصانع على الرغم من عدم تغير فى المنتح وان تلك المصانع لم تأت بموديلات جديدة وتعمل لاستغلال الظروف ونحن نعانى من ارتفاع الاسعار وقلة الاقبال على الشراء وغياب البهجة على وجوه المشترين. ويرى سليمان عبدالكريم 30 سنة كان يوجد اقبال فى شهرى رجب وشعبان لكن هذا الاقبال انخفض فى رمضان معللا السبب ان هذا اتى مع موسم المدارس مما اضطر ولى الامر لشراء ملابس المدارس وتأجيل ملابس العيد.